إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرية خدل.. لوحة جمالية ينقصها إطار الخدمات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرية خدل.. لوحة جمالية ينقصها إطار الخدمات


    ناصر العبري- عبري -
    تتميز قرية خدل بولاية عبري بطبيعة خلابة وتأخذ بمجامع الروح.. أبدع الخالق في تكوينها.. فهي واحة غناء تحفها بساتين النخيل بلطف ورقة جبال الظاهرة الشماء, حيث تجاورها من جهة الشمال الشرقي بلدة العارض ومن الشرق بلدة هجيرمات ومن الجنوب سلسلة جبلية، ويخرج من غرب خدل الشارع العام الذي يربط مجزي والمحيول وظاهر الفوارس من قرى ولاية عبري، ويسكنها بنو كلبان ويجاورهم إخوانهم بنو سعيد و الغساسنة.
    وتحتوي خذل عددًا من الأفلاج التي تجعلها منفردة بوفرة المياه التي تسقي أراضيها الزراعية.. فضلا عن عيون المياه المتدفقة من جوف الجبال والتي تعزف بخريرها ألحاننا شجية.
    يمارس أهالي القرية عددا من الأنشطة الاقتصادية من بينها تربية نجائب الإبل والنحل العسل والماشية.. وقد أضفى عليها الوادي الذي يفصل القرية عن الشارع العام والذي تكثر فيه أشجار السدر حلة زاهية وبريقا أخضر لامعًا.
    وحتى تكتمل الصورة المثالية يطالب أهالي خذل برصف الشارع إلى منطقة الغشبة وصولا إلى منطقة ألب ويرده، ورصف الشارع الذي يربط هجير مات، وإنارة طريق البلدة. ويقول الشيخ محمد بن سليمان الكلباني: نرجو من بلدية عبري مسح الشارع الترابي المؤدي إلى العيون المائية ليتسنى للسائح الوصول إليها وإلى المناظر الخلابة، وكذلك نناشد إسكان عبري بتوفير أراض تجارية حيث إن هذه القرية تفتقد المحلات التجارية. مضيفًا أنّ سكان القرية يطالبون الحكومة كذلك بإنشاء مردم بعيد عن الأماكن السكنية حيث إنّ البلدية تقوم برمي المخلفات بالقرب من الأحياء السكنية وحرقها مما يساعد في انتشار الدخان والروائح الكريهة وتفشي الامراض, وناشد أهالي خذل الجهات المعنية بإنشاء سد لوادي  خذل، وضرورة ترميم وصيانة الأماكن الأثرية النادرة في خذل.

يعمل...
X