الرياض – الوكالات -
أعلن الديوان الملكي السعودي، أمس الخميس، عن مبايعة الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، مع بقائه على منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
وقال الديوان في بيان له:"يُبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد".
وأضاف البيان:" ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند".
وكانت مصادر سعودية مطلعة، قد قالت إن الملك عبد الله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية طلب من هيئة البيعة الموافقة على تعيين الأمير مقرن، وليا للعهد بعد تولي الأمير سلمان العرش، على أن يحل الأمير متعب نجل الملك مكان الأمير مقرن نائبًا ثانيًا لرئيس الوزراء. وأضافت المصادر أنّ "حوالي ثلثي أعضاء هيئة البيعة البالغ عددهم 34 شخصًا، وافقوا على هذه الخطوة في حال تولي ولي العهد الأمير سلمان العرش أو السفر إلى الخارج بداعي المرض".
يشار إلى أنّ الأمير مقرن (68 عامًا)، هو أصغر أبناء الملك المؤسس عبد العزيز.
وأوضحت المصادر أنّ التغييرات المرتقبة تفسح المجال أمام أبناء الجيلين الثاني والثالث؛ لتولي مناصب مهمة وحساسة، ضمن إطار ترتيبات العائلة المالكة.
يذكر أن ثلاثة فقط من أبناء الجيل الثاني يشغلون مناصب حساسة هم: الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، وهو الاستثناء الوحيد منذ قرابة أربعين عاما، والأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، منذ نوفمبر العام 2012، والأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني.
وضمن آليات الخلافة التي أقرت قبل بضعة أعوام، عين الملك عبدالله أعضاء هيئة البيعة، ووضع على رأسها أخيه الأمير مشعل بن عبدالعزيز، وتضم الهيئة 34 أميرًا من أبناء وأحفاد الملك عبدالعزيز.