إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

60 مسنا من البحرين يطلعون على المعالم التاريخية بولاية نزوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 60 مسنا من البحرين يطلعون على المعالم التاريخية بولاية نزوى


    بهلا – سعيد الهنائي
    زار وفد من دار أم الحصم من المملكة البحرينية الشقيقة أمس محافظة الداخلية للاطلاع على المعالم التاريخية والتراثية التي تزخر بها ولاية نزوى، فيما كانت ولاية بهلا هي محطة الاستقبال الرئيسية للوفد الذي يضم أكثر من 60 فردا من فئة المسنين من الدار البحرينية، حيث التقى الوفد في بداية زيارته بمجلس أحد مواطني الولاية بمجموعة من شريحة المسنين في محافظة الداخلية، بحضور سعادة الشيخ بدر بن علي المعني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، وعلي بن سعيد المعشني مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية والدكتور خلفان بن محمد الفهدي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بولاية بهلا وحمد بن سالم الكندي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين، وقد جاءت زيارة الوفد البحريني تلبية لدعوة وجهتها الجمعية لدار أم الحُصم لرعاية الوالدين بمملكة البحرين الشقيقة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، وفي بداية اللقاء رحب مدير عام التنمية الاجتماعية بالوفد الزائر مؤكدًا على ذلك الترابط التاريخي فيما بين السلطنة ومملكة البحرين الشقيقة وأن هذه الزيارة تبعث على تقوية أواصر الأخوة وتعيد الذكريات الجميلة لشريحة المسنين في كل من السلطنة والمملكة البحرينية الشقيقة، مشيرًا إلى حجم الاهتمام والرعاية التي تجدها شريحة المسنين في السلطنة منوهًا إلى جهود وزارة التنمية الاجتماعية والقطاعات الحكومية ذات العلاقة ودور الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في تعزيز مستوى الرعاية لهذه الفئة المجتمعية، بعد ذلك تم تقديم عرض مصور عن الخدمات النوعية التي يحظى بها المسن في السلطنة وما تتضمنه تلك الخدمات من جوانب اجتماعية وصحية وترفيهية وأسرية ومعنوية وسبل الحصول على تلك الخدمة والمعينات التي تقدمها المؤسسات في السلطنة لفئة المسنين وفي مقدمة تلك المؤسسات وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية الأخرى ذات العلاقة، بعد ذلك تم تقديم عرض مصور عن الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في السلطنة وفكرة تأسيس الجمعية وتفاعلها مع مختلف قطاعات المجتمع الأخرى لتعزيز مستوى ومنظومة خدمات فئة المسنين ودمج شريحة المسنين في السلطنة مع مختلف الفعاليات والأنشطة المجتمعية وشرائح المجتمع الأخرى، بعد ذلك قدم الأستاذ جمال راشد الجُنيد أمين سر دار أم الحُصم لرعاية الوالدين بمملكة البحرين كلمة شكر من خلالها حفاوة الاستقبال في السلطنة والتي حظي بها الوفد الزائر مبدياً إعجاب الوفد بمستوى التنظيم لبرنامج الزيارة مؤكدًا على أن الزيارة تعيد إلى الأذهان ذلك البعد التاريخي والتواصل المستمر فيما بين أهالي السلطنة والمملكة مشيراً إلى أنها زيارة محبة زيارة تحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية كبيرة وأبدى نيابة عن الوفد إعجابهم بمستوى التطور الذي وصلت إليه السلطنة وما يلقاه المسن بالسلطنة من مستوى الرعاية والعناية وأكد أنّ هذه الزيارة هي زيارة المحبة وهي زيارة المحبين للمحبين مؤكدًا على عمق التقارب فيما بين أهالي السلطنة وأهالي البحرين، وتحدث بعد ذلك عن دار أم الحصم وتاريخ إنشائها والدور الذي تقوم به لشريحة المسنين والتي تم إشهارها في عام 2009 وهي تؤدي مجموعة من الخدمات الاجتماعية والترفيهية وخلق برامج في المملكة، كما قامت إحدى المسنات عضوات الوفد البحريني الزائر بإلقاء كلمة عبرت فيها عن جزيل الشكر والتقدير على مستوى الرعاية التي وجدها المسنون البحرينيون الزائرون للسلطنة وحفاوة الاستقبال متطلعة إلى استمرارية هذا النوع من التواصل فيما بين المسنين في البحرين والسلطنة مبدية إعجابها بالخدمات المقدمة لأهالي السلطنة من فئة المسنين، وتضمن برنامج الزيارة خلال ساعات المساء تنفيذ برنامج ترفيهي واجتماعي وثقافي ضم مجموعة من المسنين بمحافظة الداخلية مع الوفد الزائر وذلك بمقر القرية التراثية بولاية بهلا وأختتم الوفد زيارته معبرًا عن عمق سعادته بهذه الزيارة والتقائه بفئة المسنين في هذه المحافظة.
يعمل...
X