نيقوسيا – رويترز-
قال بانيكوس ديمترياديس محافظ البنك المركزي القبرصي -المنتهية ولايته- أمس إن أي تصعيد للأزمة الأوكرانية يمثل تهديدا لاقتصاد قبرص، وتوقع أن تعود بلاده التي تلقت مساعدات انقاذ إلى النمو في عام 2015.. وأكد أن بيئة أكثر تنافسية بفضل خفض تكلفة العمالة وقوة قطاعات السياحة والشحن وقطاع الخدمات بشكل عام، ستدعم عودة النمو.
وأضاف ديمترياديس في مقابلة مع رويترز، بأن تفاقم الأزمة بين موسكو والغرب بعد ضم روسيا القرم سيضعف هذه التوقعات. وتابع: "بالطبع تمثل (الأزمة) تهديدا لقبرص اذا تفاقمت... من خلال الخدمات والسياحة بسبب انخفاض قيمة الروبل وأيضا بشكل عام مع ايجاد حالة من عدم اليقين."
وأحجم ديمترياديس عن الكشف عن سبب استقالته من منصبه الذي يتركه في مطلع الشهر المقبل ليعود في مايو لجامعة ليستر حيث كان يعمل بتدريس الاقتصاد قبل توليه منصبه في مايو 2012. وقال ديمترياديس: "زادت الودائع قصيرة الأجل للمقيمين الأجانب والودائع تستقر بصفة عامة"، وذكر أنه يحدث مرة واحدة أو مرتين كل شهر أن يطلب قبارصة من البنك استبدال أوراق نقدية تالفة احتفظوا بها في أفران أو غسالات.