إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلقة عمل حول التعامل مع المكفوفين بجامعة السلطان قابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلقة عمل حول التعامل مع المكفوفين بجامعة السلطان قابوس


    مسقط- ملاك الجرادية- عبد الرحمن الشكيلي- سالم الشكيلي
    نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بمجموعة إبداع البصيرة وفريق سفراء كلية الطب، حلقة العمل الثانية بعنوان "آلية التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية"، قدمها علي بن محمود جعبوب، أخصائي اجتماعي بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وبحضور اثنين من المكفوفين هما رضا الحضرمي وخالد السيابي.
    وبدأت الحلقة بعرض فيديوهات تعريفية، وبعدها تحدث الأستاذ علي جعبوب في موضوع الحلقة، وبدأ بسؤال "ما الفرق بين الكفيف والأعمى؟"، وجاءت الإجابة بأن الأعمى هو من وُلد وهو لا يرى، بينما الكفيف هو من فقد بصره في مرحلة ثانية. وناقشت الحلقة عدة محاور منها أسباب الإعاقة البصرية وتنقسم إلى ما قبل الولادة أي أسباب وراثية، وأثناء الولادة بسبب نقص الأكسجين، وبعد الولادة نتيجة لحادث. بالإضافة إلى حقوق ذوي الإعاقة البصرية منها حق المساواة، وحق التعليم، وحق التوظيف، وحق الترفيه، وحق العلاج.
    وذكر المحاضر الأزمات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية، وهي أي حركة متكررة أو روتينية لا تهدف إلى تحقيق هدف ما، منها وضع الأصبع في العين، أو هز اليدين، أو هز الرأس، أو الحركة المستمرة بالجزء العلوي من الجسم إلى الأمام والخلف، أو ضرب الركبتين ببعضهما وما شابه ذلك من حركات. ومن أسباب هذه الأزمات، الحرمان البيئي، والاستشارة الذاتية، والتعويض على الأنشطة البدنية، والخلل في التفاعل بين الطفل ووالديه، النقص في التغذية البصرية الراجعة.
    وتطرق جعبوب إلى ما يريده الكفيف من المجتمع، وهو منحه حقوقه، والتكافؤ مع الآخرين وعدم حرمانه من احتياجاته، والتعاون معه وليس التعاطف، وإتاحة الفرصة له، والتعامل الإيجابي معه من خلال التعامل معه بشكل طبيعي، وعدم إظهار الشفقة والعطف، والتحية والمصافحة بدل الابتسامة، وإعلامه عند التحدّث إليه، ومخاطبته باسمه، وعدم رفع الصوت عند الحديث إليه، وعدم الشعور بالإحراج عند استخدام ألفاظ تتعلق بالنظر، وعدم مقابلة كفيف مع مبصر وتوجيه الكلام له وليس للمبصر. بالإضافة إلى ذلك تحدث رضى الحضرمي عن حالته قائلاً إنّه من خلال الحواس الأخرى نستطيع تمييز أساتذتنا من خلال أصوات أقدامهم ومن رائحة العطر الذي يستخدمونه وقال أنا والمصابون بالعمى لا نحلم في نومنا إلا بأصوات ولا نرى شيئًا. وأضاف جعبوب قائلا: ذات يوم سألني أحد طلابي المكفوفين عن مكان تواجدنا فقلت له إننا قريبون من المطار ورد أحد المكفوفين لا نحن عند السيتي سنتر وفعلاً كنّا بالقرب من ذلك المكان.
يعمل...
X