تويت
البريمي- سيف المعمري
كشف سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي رئيس المجلس البلدي بالمحافظة صباح أمس الأول عن تفاصيل المبادرة الطوعية التي تبناها المجلس بمشاركة طوعية من أبناء المحافظة في ولاياتها الثلاث (البريمي، محضة، السنينة) والتي تحمل شعار "البريمي أجمل" برعاية جريدة "الرؤية" إعلاميا.
وهي مبادرة لصياغة رؤية جديدة للتخطيط الحضري والتنموي في محافظة البريمي من خلال مساهمة مجتمعية. جاء ذلك خلال لقاء سعادته بمراسلي وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة بقاعة الاجتماعات بمكتب سعادته.
وأعلن البوسعيدي إقامة الندوة خلال الفترة من الثامن وحتى التاسع من أبريل الجاري بقاعة القصر الملكي بمنطقة الغريفة بولاية البريمي وتتضمن عددًا من أوراق العمل تتمحور حول 7 مجالات مهمة وهي المعمار والتخطيط الحضري، وواجهات المحلات التجارية، والطرق والخدمات، وصناعة السياحة، والرؤية المستقبلية للمحافظة وثقافة الجودة، والنظافة والصحة العامة بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية.
وأشار سعادته إلى أنّ الندوة تهدف إلى تبني الأفكار التي تجدد وتطور مدن ولايات محافظة البريمي مع إبقاء طابعها العريق والمنسجم مع الحضارة العمانية. بالإضافة إلى المساهمة في تقديم التوصيات المرتبطة ببناء قدرات المؤسسات الحكومية ومنظومة عملها بتكامل العملية التخطيطية والتنفيذية، بما ينسجم والسياسات والخطط الحكومية وهي المجالات السبعة لمبادرة "البريمي أجمل".
من جانبه أشار محمد بن سليمان العزاني نائب رئيس المجلس البلدي بالمحافظة إلى أن الندوة تأتي كباكورة الأعمال التي تتضمنها مبادرة "البريمي أجمل" والتي أطلقها المجلس البلدي.
وأكد ناصر بن سيف البوسعيدي رئيس اللجنة القانونية بالمجلس البلدي ورئيس اللجنة المنظمة لندوة "البريمي أجمل" إن المبادرة انبثقت من المجلس البلدي بالمحافظة وسيقوم المجلس بمتابعة ما تتمخض عنه من توصيات لتفعيله .
وقال سالم بن عبد الله العلوي المسؤول الإعلامي بجامعة البريمي عن رعاية الجامعة للندوة: تتشرف جامعة البريمي برعاية مبادرة "البريمي أجمل"وهذه المبادرة لاقت قبولا لدى إدارة الجامعة، حيث رأت أن تشارك المجلس البلدي بمحافظة البريمي تطلعاته في أن تكون المحافظة أكثر جمالاً، وأكثر جذبًا للأعمال، وصديقة للبيئة في إطار الالتزام الدائم والمستمر بخدمة المجتمع، وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية.
وأضاف: تسعى جامعة البريمي من خلال ما تملك من قدرات علمية ومادية لتكون فاعلا رئيسا محليا وإقليميا لدفع عجلة التطور والنمو إلى الأمام، وتتطلع لتصبح منارة علمية واجتماعية تعمل على تطوير المجتمع من خلال الدورات العلمية وورش العمل التي يتم تنفيذها بين الحين والآخر لقطاعات مختلفة في المجتمع في مجالات علمية مختلفة تهتم بتطبيق معايير الجودة ورفع مستوى الأداء المبني على القواعد والأسس العلمية الصحيحة، وتتطلع عن قريب إلى تعزيز هذا الدور في حرمها الجامعي الجديد الذي هو قيد الإنشاء حاليًا، والذي سيساهم بإذن الله في وضع جامعة البريمي في مقدمة مؤسسات التعليم العالي العاملة في السلطنة.