تويت
مسقط - الرؤية
ترأس معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، صباح أمس، الاجتماع الذي عقد بين حكومة السلطنة ومنظمة اليونيسف؛ لاستعراض البرنامج القطري لمنتصف المدة لعام 2012/2015م، وحضر الاجتماع سعادة ماريا كاليفيس مديرة مكتب اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسعادة أسامة مكاوي ممثل منظمة اليونيسف في السلطنة، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة الممثلين للجهات الحكومية ذات العلاقة؛ وذلك بفندق الإنتركونتيننتال مسقط.
ويأتي هذا الاجتماع لاستعراض التقدم المحرز والدروس المستقاة خلال النصف الأول من برنامج التعاون المشترك بين حكومة السلطنة ومنظمة اليونيسف، وتقرير الإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة التحديات الناشئة وضبط مسار التعاون نحو توجه استراتيجي أفضل.
وأكد معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية أن حقوق الطفل والمرأة تشكل جزءا أساسيا في التنمية البشرية المستدامة للسلطنة؛ حيث أولت السلطنة اهتماما خاصا بالطفل وحقوقه منذ بدايات النهضة المباركة وحققت الكثير من الإنجازات المتعلقة بحقوق الطفل بالتعاون والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على المستويين الفني والمادي بما يتوافق مع الاحتياجات والأولويات التنموية، من خلال البرامج التي تركز على رعاية وتنمية الأسرة والطفل وتشجيع العمل على ضمان بداية أفضل في الحياة للأطفال واستمراريتها.
وبعد ذلك، تمَّ مناقشة البنود الأساسية للاجتماع ومنها مراجعة أهم النتائج الأولية لدراسة تحليل وضع الأطفال والنساء في السلطنة وتحديد مدى التقدم المنجز، والقضايا الناشئة التي تؤثر على الأطفال والنساء بالسلطنة، إلى جانب المراجعة والمصادقة على التحولات الاستراتيجية التي تم التوصل إليها في نصف مدة برنامج التعاون؛ استنادا إلى نتائج تحليل وضع الأطفال والنساء، ومناقشة الدروس المستقاة من خلال النصف الأول من البرنامج.
وعلى هامش الاجتماع، التقى معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، سعادة ماريا كاليفيس مديرة مكتب اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث تم خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة وأوجه التعاون القائم بين الوزارة ومكتب منظمة اليونيسف بمسقط، من خلال تنظيم العديد من البرامج وحلقات العمل التدريبية في المجالات التي تخدمها الوزارة كقطاع الطفولة والمرأة والأسرة وكذلك قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعربت سعادة ماريا كاليفيس عن سعادتها بالتقدم الكبير الذي طرأ على السلطنة في كافة المجالات، وبالتعاون البناء بين السلطنة ومكتب اليونيسف والذي يعزى إليه نجاح المكتب في تنفيذ أهدافه وعمله داخل السلطنة.