القاهرة - رويترز
قال مسؤولو أمن مصريون إن ثلاث عبوات ناسفة انفجرت خارج جامعة القاهرة، أمس؛ مما أسفر عن مقتل شخصين أحدهما ضابط شرطة برتبة عميد، فيما يبدو أنه أحدث هجوم يشنه متشددون في البلاد.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجارات، لكنَّ متشددين إسلاميين نفذوا العديد من العمليات المماثلة التي استهدفت قوات الأمن منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وتشكل هجمات المتشددين تهديدا للأمن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو، وكذلك لقطاع السياحة المهم الذي تعتمد مصر على عائداته. وقالت وزارة الداخلية -في بيان- إن عبوتين ناسفتين زرعتا بين الأشجار خارج الجامعة بالجيزة انفجرتا مما "أسفر... عن استشهاد العميد طارق المرجاوي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة وإصابة خمسة من الضباط من قوة مديرية أمن الجيزة". وقال أربعة من مسؤولي الأمن لرويترز إن انفجارا ثالثا وقع بعد وقت قصير في نفس الموقع مما أسفر عن مقتل شخص. وقال شاهد من رويترز إن الانفجارات سببت حالة من الذعر داخل الحرم الجامعي وفي الشوارع المجاورة وهرع الناس للاحتماء. وعثرت الشرطة على قنبلة رابعة.
وقال عمرو دراج القيادي بجماعة الاخوان المسلمين -التي أعلنتها الحكومة جماعة إرهابية- عبر تويتر: "أدين بشكل واضح لا لبس فيه جريمة التفجير التي وقعت اليوم في ميدان النهضة (خارج الجامعة). هذا فشل واضح للداخلية في تأمين أبنائها".