تويت
 
الرؤية - سعاد العريمية-
أشاد معالي هيو روبرتسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، بدور السلطنة، وسعيها الدؤوب للتقريب بين الغرب وإيران؛ بهدف وضع حل سلمي للملف النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد، صباح أمس، بوزارة الخارجية بين معالي السيد أمين عام وزارة الخارجية ومعالي هيو روبرتسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، بحضور سعادة جيمي باودن السفير البريطاني المعتمد لدى السلطنة. وقال معاليه: إن الحكومة البريطانية تثمِّن الدور الرائد الذي تقوم به السلطنة في تقريب وجهات النظر والتفاهم بين مختلف الأطراف، خاصة فيما يتعلق بالتوسط بين الغرب وايران.. منوها بأنه خلال الاجتماع الرسمي وجَّه شكر الحكومة البريطانية للجهود التي بذلتها السلطنة في هذا المجال. وثمَّن الوزير السياسة الخارجية العمانية المتفردة، التي تميَّزت بالحكمة والبصيرة والرؤية السديدة من خلال الموقف العماني الذي يؤكد أنه يرتكز دومًا على نهج الاعتدال. وأكد معاليه أن الحكومة البريطانية تشجع وتدعم هذا التوجه، بل وتتجاوز ذلك في لجوئها إلى السلطنة للحصول على المشورة فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية.
وردًّا على سؤال لـ"الرؤية" حول التأشيرة الإلكترونية للعمانيين، والتي دخلتْ حيز التطبيق الفعلي للراغبين في زيارة بريطانيا، وتقييم أمين عام وزارة الخارجية لسير العمل بهذا الإجراء الجديد، والإضافة التي يمثلها للعلاقات الراسخة بين البلدين.
وفي الإطار، عقدتْ مجموعة العمل العمانية-البريطانية المشتركة اجتماعها السادس، أمس، بوزارة الخارجية، وترأس الاجتماع عن الجانب العماني معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، فيما ترأس الاجتماع عن الجانب البريطاني معالي هيو روبتسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية.
الرؤية - سعاد العريمية-
أشاد معالي هيو روبرتسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، بدور السلطنة، وسعيها الدؤوب للتقريب بين الغرب وإيران؛ بهدف وضع حل سلمي للملف النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد، صباح أمس، بوزارة الخارجية بين معالي السيد أمين عام وزارة الخارجية ومعالي هيو روبرتسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، بحضور سعادة جيمي باودن السفير البريطاني المعتمد لدى السلطنة. وقال معاليه: إن الحكومة البريطانية تثمِّن الدور الرائد الذي تقوم به السلطنة في تقريب وجهات النظر والتفاهم بين مختلف الأطراف، خاصة فيما يتعلق بالتوسط بين الغرب وايران.. منوها بأنه خلال الاجتماع الرسمي وجَّه شكر الحكومة البريطانية للجهود التي بذلتها السلطنة في هذا المجال. وثمَّن الوزير السياسة الخارجية العمانية المتفردة، التي تميَّزت بالحكمة والبصيرة والرؤية السديدة من خلال الموقف العماني الذي يؤكد أنه يرتكز دومًا على نهج الاعتدال. وأكد معاليه أن الحكومة البريطانية تشجع وتدعم هذا التوجه، بل وتتجاوز ذلك في لجوئها إلى السلطنة للحصول على المشورة فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية.
وردًّا على سؤال لـ"الرؤية" حول التأشيرة الإلكترونية للعمانيين، والتي دخلتْ حيز التطبيق الفعلي للراغبين في زيارة بريطانيا، وتقييم أمين عام وزارة الخارجية لسير العمل بهذا الإجراء الجديد، والإضافة التي يمثلها للعلاقات الراسخة بين البلدين.
وفي الإطار، عقدتْ مجموعة العمل العمانية-البريطانية المشتركة اجتماعها السادس، أمس، بوزارة الخارجية، وترأس الاجتماع عن الجانب العماني معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، فيما ترأس الاجتماع عن الجانب البريطاني معالي هيو روبتسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية.