سمائل ـ طالب العامري-
افتتح سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الدينية مساء أمس الأول مسجد سيف بن خميس العامري بفنجاء بولاية بدبد، بحضورعدد من المشايخ والأهالي.. وقد استهل حفل الافتتاح بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم من تلاوة القارئ خميس الرحبي، ثم ألقى راعي المناسبة محاضرة تناول فيها أهمية عمارة المساجد، وما أعده الله سبحانه وتعالى لمن يبذلون أموالهم في سبيل بناء بيوت الله، ودعا الجميع للعمل على رضاه، وتجنب كل ما نهى عنه، وأوصاهم بعمارة المساجد وبكثرة التردد عليها بتأدية الصلوات المفروضة فيها وإقامة حلقات الذكر فيها والاعتناء بها وتلاوة القرآن الكريم.
مؤكدًا أنّ حضارة الإسلام بدأت من المساجد وقد ارتبطت بها ارتباطًا وثيقًا وأن الأمة الإسلامية وارثة لحضارات الأمم السابقة وأن من بين رسالات المسجد أنّها تؤلف بين قلوب المسلمين باختلاف أجناسهم، وما أحوج الانسان المسلم إلى أن يصفي قلبه ونفسه وأن يتآلف مع بقية إخوانه المسلمين. مشيرًا: إلى أن مثل هذه المشاريع تقرب بين المسلمين وتقوي من علاقاتهم، حيث أواصر القربى وحق الجوار ونحوها.
وأضاف: لا بد أن يفٌعٍل المسلم رسالة المسجد في حياته إلى واقع عملي فمن بين رسالة المسجد الاستقامة التي تعين المسلم على تدبر شؤون دينه، كما يتوجب عليه أن يدرك حقيقة رسالة المسجد، وأولها غرس التوحيد في نفوس المصلين.. في الختام قام راعي الحفل بتكريم عدد من براعم المسجد المحافظين على صلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر وهم عمر بن سالم الزكواني والنضر بن سالم الهدابي ، وعبدالملك بن حمود الزكواني ، ولؤي بن خلفان القاسمي ، وعبالعزيز بن حمود الزكواني ، والصلت بن سالم الهدابي .
يذكر أن مسجد سيف بن خميس العامري بفنجاء بولاية بدبد تم تأسيسه في بداية الثمانينيات وقد كان بحجم صغير لا تتعدى مساحته 132 مترا مربعا، وتم إعادة بنائه بالجهود الذاتية للأهالي والمخلصين من أصحاب الخير وقد شيد بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 333 مترًا وهو يتسع لحوالي 350 مصليا، ويشتمل على عدد من المرافق الضرورية مثل دورات المياه وأماكن للوضوء ومخزن مع كافة مرافقه، بالإضافة إلى محلات تجارية ومواقف للسيارات، ويتميز المسجد بالنقوش الجميلة التي روعيت فيها مواصفات الفن والعمارة الإسلامية المعروفة.
سمائل ـ طالب العامري-
افتتح سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الدينية مساء أمس الأول مسجد سيف بن خميس العامري بفنجاء بولاية بدبد، بحضورعدد من المشايخ والأهالي.. وقد استهل حفل الافتتاح بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم من تلاوة القارئ خميس الرحبي، ثم ألقى راعي المناسبة محاضرة تناول فيها أهمية عمارة المساجد، وما أعده الله سبحانه وتعالى لمن يبذلون أموالهم في سبيل بناء بيوت الله، ودعا الجميع للعمل على رضاه، وتجنب كل ما نهى عنه، وأوصاهم بعمارة المساجد وبكثرة التردد عليها بتأدية الصلوات المفروضة فيها وإقامة حلقات الذكر فيها والاعتناء بها وتلاوة القرآن الكريم.
مؤكدًا أنّ حضارة الإسلام بدأت من المساجد وقد ارتبطت بها ارتباطًا وثيقًا وأن الأمة الإسلامية وارثة لحضارات الأمم السابقة وأن من بين رسالات المسجد أنّها تؤلف بين قلوب المسلمين باختلاف أجناسهم، وما أحوج الانسان المسلم إلى أن يصفي قلبه ونفسه وأن يتآلف مع بقية إخوانه المسلمين. مشيرًا: إلى أن مثل هذه المشاريع تقرب بين المسلمين وتقوي من علاقاتهم، حيث أواصر القربى وحق الجوار ونحوها.
وأضاف: لا بد أن يفٌعٍل المسلم رسالة المسجد في حياته إلى واقع عملي فمن بين رسالة المسجد الاستقامة التي تعين المسلم على تدبر شؤون دينه، كما يتوجب عليه أن يدرك حقيقة رسالة المسجد، وأولها غرس التوحيد في نفوس المصلين.. في الختام قام راعي الحفل بتكريم عدد من براعم المسجد المحافظين على صلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر وهم عمر بن سالم الزكواني والنضر بن سالم الهدابي ، وعبدالملك بن حمود الزكواني ، ولؤي بن خلفان القاسمي ، وعبالعزيز بن حمود الزكواني ، والصلت بن سالم الهدابي .
يذكر أن مسجد سيف بن خميس العامري بفنجاء بولاية بدبد تم تأسيسه في بداية الثمانينيات وقد كان بحجم صغير لا تتعدى مساحته 132 مترا مربعا، وتم إعادة بنائه بالجهود الذاتية للأهالي والمخلصين من أصحاب الخير وقد شيد بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 333 مترًا وهو يتسع لحوالي 350 مصليا، ويشتمل على عدد من المرافق الضرورية مثل دورات المياه وأماكن للوضوء ومخزن مع كافة مرافقه، بالإضافة إلى محلات تجارية ومواقف للسيارات، ويتميز المسجد بالنقوش الجميلة التي روعيت فيها مواصفات الفن والعمارة الإسلامية المعروفة.