البريمي - سيف المعمري-
نظَّم مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بالبريمي فعاليات متنوعة، احتفاءً باليوم العالمي للتوحد الذي يُصادف 2 أبريل من كل عام، تحت شعار "إني معكم فساعدوني لأعيش بينكم"، تضمَّنت مسيرة للأطفال المعاقين، واحتفالية ضمَّت فعاليات متنوعة للأطفال المعاقين في مقر المركز، رعي المناسبة زاهر بن محمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة وأولياء أمور الطلاب المعاقين.
وتضمَّنت الاحتفالية مسيرة انطلقت من دوار الجامع باتجاه مقر مركز الوفاء لرعاية الأطفال المعاقين شارك بها عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة والموظفات والمشرفات بالمركز وطلاب المركز وأولياء أمورهم وطلاب وطالبات المدارس، وبعد وصول المسيرة إلى مقر المركز أقيمت احتفالية على مسرح المركز تضمنت فعاليات متنوعة وفقرات ترفيهية للأطفال وعرضًا تقديميًّا عن التوحد وفقرات مسرحية من أطفال المسرح الإضافة للرسم والتلوين وغيرها من الفعاليات.
وحول الفعالية، قالت آمنة بنت خلفان الشامسية مساعدة مشرفة المركز: تهدف الفعالية إلى إظهار أهمية العناية بالأطفال ذوي إعاقة التوحد وتوعية المجتمع للدور الذي يقدمه المركز للعناية المعاقين بصفة عامة والتوحد بصفة خاصة، إضافة لتوعية أفراد المجتمع بنوع إعاقة التوحد وإبراز قدرات وإمكانيات أطفال التوحد. وأضافت الشامسية: أن مرض التوحد من الاضطرابات الأوسع انتشارا؛ إذ يُصيب طفلا من بين 88 وفق إحصاءات المركز الأمريكي للوقاية والحد من الأمراض، ويعيق التوحد الطفل عن التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي مع محيطه، وهو بحاجة لمتابعة منذ الصغر من قبل اختصاصيين، ومن خلال مناسبة اليوم العالمي للتوحد التي تصادف 2 من أبريل نظمنا فعاليات متنوعة بمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بالبريمي تحت شعار (إني معكم فساعدوني لأعيش بينكم) كلفته إنسانية لإبراز أهمية الاهتمام والاعتناء المبكر بحالات التوحد.
البريمي - سيف المعمري-
نظَّم مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بالبريمي فعاليات متنوعة، احتفاءً باليوم العالمي للتوحد الذي يُصادف 2 أبريل من كل عام، تحت شعار "إني معكم فساعدوني لأعيش بينكم"، تضمَّنت مسيرة للأطفال المعاقين، واحتفالية ضمَّت فعاليات متنوعة للأطفال المعاقين في مقر المركز، رعي المناسبة زاهر بن محمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة وأولياء أمور الطلاب المعاقين.
وتضمَّنت الاحتفالية مسيرة انطلقت من دوار الجامع باتجاه مقر مركز الوفاء لرعاية الأطفال المعاقين شارك بها عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة والموظفات والمشرفات بالمركز وطلاب المركز وأولياء أمورهم وطلاب وطالبات المدارس، وبعد وصول المسيرة إلى مقر المركز أقيمت احتفالية على مسرح المركز تضمنت فعاليات متنوعة وفقرات ترفيهية للأطفال وعرضًا تقديميًّا عن التوحد وفقرات مسرحية من أطفال المسرح الإضافة للرسم والتلوين وغيرها من الفعاليات.
وحول الفعالية، قالت آمنة بنت خلفان الشامسية مساعدة مشرفة المركز: تهدف الفعالية إلى إظهار أهمية العناية بالأطفال ذوي إعاقة التوحد وتوعية المجتمع للدور الذي يقدمه المركز للعناية المعاقين بصفة عامة والتوحد بصفة خاصة، إضافة لتوعية أفراد المجتمع بنوع إعاقة التوحد وإبراز قدرات وإمكانيات أطفال التوحد. وأضافت الشامسية: أن مرض التوحد من الاضطرابات الأوسع انتشارا؛ إذ يُصيب طفلا من بين 88 وفق إحصاءات المركز الأمريكي للوقاية والحد من الأمراض، ويعيق التوحد الطفل عن التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي مع محيطه، وهو بحاجة لمتابعة منذ الصغر من قبل اختصاصيين، ومن خلال مناسبة اليوم العالمي للتوحد التي تصادف 2 من أبريل نظمنا فعاليات متنوعة بمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بالبريمي تحت شعار (إني معكم فساعدوني لأعيش بينكم) كلفته إنسانية لإبراز أهمية الاهتمام والاعتناء المبكر بحالات التوحد.