تويت
الكويت- الوكالات-
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) سجل نشاطا قويا خلال تعاملات الاسبوع الماضي بدعم من الاسهم القيادية واسهم التوزيعات عن أرباح عام 2013.
وقال تقرير شركة "الاولى للوساطة المالية" إن السوق أغلق تداولاته على ارتفاع في مؤشره السعري بواقع 95ر1 نقطة والوزني بواقع نقطة واحدة مقابل انخفاض (كويت 15) بـ79ر0 نقطة. وأضاف ان السوق اختتم تداولات في الربع الأول على مكاسب قوية لا سيما بالنسبة لمؤشر (كويت 15) الذي حقق افضل اداء له منذ اطلاقه في مايو 2012 بمكاسب بلغت 10 بالمئة وان الاسهم التي تحظى بأكبر فرصة للارتفاع استقطبت المستثمرين. واشار الى ان مؤشر (كويت 15) للاسهم القيادية ارتفع 2ر2 بالمئة الى مستوى قياسي جديد عند 1200 نقطة اليوم لتصل مكاسبه الى 12 بالمئة فيما بلغت القيمة الرأسمالية للشركات في نهاية الربع الأول من العام الحالي 515ر32 مليار دينار بارتفاع بلغ 1ر7 مليون دينار. وقال التقرير ان معدل التداول اليومي للقيمة المتداولة خلال تعاملات الربع الأول بلغ 3ر32 مليون دينار بتراجع مقارنة بمعدل القيمة المتداولة للربع الأول من عام 2013 والذي كان عند مستوى 3ر40 مليون دينار. وأوضح ان البورصة بدأت التداولات على تراجع الى أدنى مستوى في ستة اشهر للبيع غير المنظم للاسهم الصغيرة الا انه مع توجهات المستثمرين الاستراتيجيين نحو التركيز على الاسهم القيادية زادت السيولة الشرائية على أسهم البنوك والأسهم القيادية. وأفاد التقرير بأنه ازداد توجه المستثمرين نحو اسهم النمو لجهة العائد حيث كان التركيز الأوسع على الاسهم القيادية التي تتجه لتوزيع ارباح نقدية خصوصا بعدما تكون لدى المستثمرين شعور بالانتماء لهذه الاسهم المدعومة بمستويات التوزيعات ما بين نقدي ومنحة عن العام الماضي 2013 والتي بلغت حوالي 2ر2 مليار دينار. ولفت الى ان مستويات التوزيعات المعلنة قادت الى تحول انتباه السوق للاسهم القيادية والتشغيلية بعدما عكست التوزيعات المقررة مؤشرات تحسن على اداء هذه الاسهم مقابل تراجع الطلب الشرائي على الاسهم الرخيصة. وأضاف التقرير بأن المرونة التي ابدتها هيئة اسواق المال بخصوص الجدول الزمني لتطبيق قواعد الحوكمة بعد عقدها مباحثات مع وزارة التجارة دفعت الى تقليل المخاوف الرقابية التي سيطرت على المستثمرين خلال الشهر الماضي. واوضح انه رغم المكاسب القوية التي سجلها سوق الكويت في جلساته الاخيرة من تداولات الربع الأول الا ان موجة الارتفاع في الأسواق الخليجية الرئيسية لا تزال تتجاوز أداء سوق الأسهم الكويتية على المستوى الفصلي.