القاهرة- الوكالات-
أعلن مرتضى منصور البرلماني في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أمس رسميا ترشحه لانتخابات الرئاسة التي تقام دورتها الأولى نهاية الشهر المقبل ليلتحق بذلك بوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي اللذين أعلنا مؤخرا أنهما يعتزمان خوض السباق.
وقال منصور -الذي يرأس حاليا نادي الزمالك المصري لكرة القدم- في مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية في حي المهندسين بالقاهرة، إن برنامجه يستهدف بناء مصر قوية وأن تستعيد البلاد عافيتها وهيبتها ومكانتها في العالم.
وأضاف أن مصر فقدت خلال السنوات العشر الماضية هيبتها بسبب الظروف الخارجية, ومن بينها بعض الذين يريدون الهيمنة مثل الولايات المتحدة، على حد تعبيره.
وعرض منصور -وهو أيضا قاض سابق- بعض النقاط في برنامجه الانتخابي ومنها ضمان مجانية التعليم لغير القادرين, وتوفير الخدمات الصحية, والتصدي لأزمة السير, كما دعا إلى وقف الاعتصامات لمدة عام لتمكين البلاد من استعادة عافيتها.
يشار إلى أن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي أعلن رسميا ترشحه لانتخابات الرئاسة التي يتوقع أن يفوز فيها بسهولة، رغم أن القيادي في جبهة الإنقاذ حمدين صباحي أعلن اعتزامه خوض السباق إذا توفرت شروط انتخابات نزيهة، حسب قوله.
وكان مرتضى منصور تقدم بطلب لخوض انتخابات الرئاسة الماضية التي فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي لكن اللجنة العليا للانتخابات استبعدته من لائحة المرشحين.
وفي المؤتمر الصحفي الذي كشف فيه عن برنامجه, هاجم البرلماني الأسبق كلا من الولايات المتحدة وتركيا وقطر, وهدد باستخدام القوة ضد إثيوبيا لحملها على وقف بناء سد النهضة. كما قال إنه قد يعدل أو يلغي معاهدة "كامب ديفد" للسلام مع إسرائيل إذا طالب الشعب بذلك في استفتاء، على حد تعبيره.
واتُّهم منصور ونجله أحمد بالتحريض في ما يعرف بموقعة الجمل التي اعتدى خلالها مؤيدون لنظام الرئيس المخلوع مبارك على محتجين في ميدان التحرير بالقاهرة خلال ثورة يناير 2011, بيد أن محكمة برأتهما من تلك التهمة.