إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولاية مسقط.. تاريخ تليد وأمجاد عظيمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولاية مسقط.. تاريخ تليد وأمجاد عظيمة


    تطل ولاية مسقط على بحر عمان، وتحيط بها سلسلة طويلة من الجبال تمتد من بندر ناجي المتاخم لولاية مطرح من الجهة الشمالية الغربية والواقعة بين قريتي مطرح وريام، وتمتد قراها وجبالها حتى قرية السيفة عند مشارف ولاية قريات في الجنوب الشرقي، ويبلغ عدد سكانها 27,216 ألف نسمة على حسب تعداد 2010.
    واختلف المؤرخون في أصل تسمية مسقط بهذا الاسم؛ حيث يذكر البعض مسقط باسم "مسكة" بالتاء المربوطة وهي كلمة عربية تعني قبة منفوخة، والبعض ربط بين الاسم وكلمة المسك، مرجعاً ذلك إلى الطيب الذي اشتهرت به مسقط. ويرجح تسميتها بمسقط لسقوطها بين سلاسل الجبال: فاسمها العربي "مسقط" إلا أنها في لغة غير العرب تنطق "مسكت"، وعندما نقلها العمانيون عنهم سموها "مسكد".
    وتضم الولاية قلاعا وحصونا مختلفة، منها بيت جريزة؛ وهو اسم مستمد من كلمة برتغالية تعني "كنيسة"، وقد تمّ هدم هذا البيت وأعيد بناؤه في التسعينيات من القرن العشرين، ويعد أحد المنازل التي أقامتها أسرة البوسعيد.
    وهناك بيت فرنسا، ويقع داخل السور بين الباب الكبير وسوق مسقط القديم وتم إنشاؤه بواسطة السيدة غالية بنت سالم بن سلطان بن أحمد البوسعيدي وقد أهداه السيد فيصل بن تركي إلى القنصل الفرنسي آنذاك في مسقط بول أوتافي، وتم تحويل البيت حالياً وأصبح مقراً للمتحف العماني الفرنسي.
يعمل...
X