صحار- أنوار بنت خالد الزدجالي-
افتتح أمس معرض الوظائف وريادة الأعمال الرابع، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع مركز التدريب والتوجيه الوظيفي والطلابي بكلية العلوم التطبيقية بصحار، ويستمر خلال الفترة من 7 وحتى 9 من الشهر الجاري، برعاية سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن ناصر الندابي، وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون الخدمة المدنية، وحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والدكتور عبدالله بن علي  الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية.
وتهدف وزارة التعليم العالي من خلال المعرض إلى إيجاد فرص حقيقية لخريجي الكليات والجامعات الخاصة والحكومية بالسلطنة من خلال الاحتكاك المباشر بالشركات والمؤسسات لتوظيفهم.
وقال سعادة الشيخ راعي الحفل "أطلعت على مشاركات وابتكارات مميزة ومبدعة لم يسبق لي من قبل مشاهدتها من مختلف كليات العلوم التطبيقية بمحافظات السلطنة، وأتمنى أن ترى هذه المشاريع النور وتحصل على الدعم سواء من المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص".
وقال الدكتور سعيد بن خلف النبهاني، أكاديمي من كلية العلوم التطبيقية بنزوى، وأحد القائمين على مشروع عيادة المقابلة الشخصية، معبراعن انطباعه حول معرض الوظائف وريادة الأعمال وعيادتي السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية: "تعد معارض الوظائف والعيادات إحدى أهم الوسائل التي تستخدمها المؤسسات الأكاديمية لتعريف قطاعات سوق العمل بالتخصصات التي تطرحها البرامج الأكاديمية المقدمة، وكذلك مدى امتلاك الطلاب المنتمين لهذه المؤسسات للمهارات التي يتطلبها سوق العمل.
وضمن فعاليات معرض الوظائف وريادة الأعمال الرابع افتتح معرض لرواد الأعمال شارك فيه رواد للأعمال من المجتمع المحلي، كما عرضت فيه أعمال لطلاب كليات العلوم التطبيقية حيث بلغ عدد المشاريع الطلابية المشاركة ثمانية مشاريع، منها ابتكار الطالب سليمان الزهيمي الحاصل على المركز الأول في معرض الابتكارات العمانية، وتبع المعرض حلقة عمل في ريادة الأعمال قدمها شبيب المعمري الرئيس التنفيذي لمشروع إنجاز عمان التي انطلقت في الثامن من أبريل على أن تكون الإعادة في اليوم التالي لرفع مستوى ثقافة الطلبة حول المشاريع الصغيرة وأهميتها.
وعلى هامش المعرض، أقيمت عيادتا السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية, وفيها يحضر الطالب سيرته الذاتية ليعطيه المختص تغذية راجعة مباشرة لتحسين سيرته الذاتية, وكذلك بالنسبة لعيادة المقابلة الشخصية الافتراضية, حيث يدخل الخريج وكأنه ينافس على وظيفة وهمية لتنمية مهاراته لدخول سوق العمل بعزيمة وإصرار, وتعد هذه الفعاليات جانبا مهما لصقل مواهب الطلبة وتشجيعهم للمنافسة في سوق العمل والالتقاء بالقطاعات الحكومية والخاصة والصناعية.