تويت
عبري- ناصر العبري-
قال سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية، إنّ الوزارة تولي زراعات القمح الاهتمام الأكبر عن طريق استنباط العديد من الأصناف المحسّنة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للآفات والأمراض، وكذلك تقديم البذور بالمجان وفق البرنامج الإرشادي الخاص بزراعة وإكثار وتطوير زراعة القمح على مستوى ولايات ومحافظات السلطنة، إضافة إلى تقديم العديد من الخدمات المدعومة كالمبيدات والأسمدة وتوفير آلات الحصاد والتذرية، كما أنّ الفنيين المختصين بالوزارة يقومون بالتوجيه والإرشاد المستمر لمزارعي القمح للحصول على أعلى وأجود إنتاج، يتم شراؤه من المزارعين ومن ثمّ توزيعه بالمجان عليهم خلال الموسم المقبل.
وأضاف سعادته أنّ الوزارة تولي قطاع الثروة الحيوانية وصحة الحيوان جل الاهتمام والرعاية من خلال التوجيه والإرشاد وتنفيذ المشاريع والبرامج الداعمة لهذا القطاع سواء كانت الخاصة بالبحوث الحيوانية وطرق الإيواء والتغذية والرعاية الصحية للقطيع أو من خلال توفير الأدوية والأمصال والعلاج المجاني للثروة الحيوانية بالعيادات البيطرية أو العلاج الخارجي بالحظائر وأماكن التربية. كما أكد سعادته على أنّ الوزارة ستواصل تنفيذ مشروع تحصين الثروة الحيوانية ضد مختلف الأمراض التي تصيبها.
واطلع سعادته على عمل العيادات البيطرية بولايتي عبري وضنك واستمع إلى شرح مفصل عن مكونات العيادات والخدمات التي تقدمها لمربي الثروة الحيوانية على مستوى قرى الولايات التي تخدمها والعقبات التي تعترض سير العمل والعلاج. وتساءل سعادته عن مدى رضا مربي الثروة الحيوانية عن الخدمات المقدّمة ومدى نقص الأدوية وسير خطة وبرنامج تحصين الحيوانات، حيث أشار إلى أنّ الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على توفير اللقاحات والأمصال والأدويّة حسب حاجة كل عيادة. وقد وجه سعادته المختصين بضرورة بذل قصارى الجهود للتغلب على العقبات التي تعترض خط سير الخدمات العلاجية المقدمة لمربي الثروة الحيوانية.
وعلى جانب آخر، التقى سعادته بموظفي المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة لاستعراض البرامج الإدارية والتدريبية والخدمات الزراعية المقدمة للمزارعين وكيفية الارتقاء بها، واستمع إلى شرح موجز عن الجهود المبذولة للحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء في بعض قرى ولايتي ينقل وضنك موجهاً بضرورة التصدي لظاهرة نقل فسائل النخيل من القرى المصابة إلى قرى أخرى لم تسجل بها إصابة بالسوسة، كما قُدمت العديد من المقترحات لتعزيز ذلك الجانب حفاظاً على النخلة باعتبارها المحصول الاقتصادي الأول بالسلطنة.