بيروت – رويترز-
أوضحت الحكومة السورية، أمس، أنها لا تنوي تأجيل الانتخابات الرئاسية التي ستمنح على الأرجح الرئيس بشار الأسد فترة ثالثة رغم الحرب أو السياسة.
ولم يعلن الأسد -الذي يخوض منذ ثلاث سنوات حربا ضد قوات المعارضة، التي تحاول الإطاحة بحكمه- ما إذا كان سيخوض الانتخابات التي ستجرى بحلول يوليو، لكن حلفاءه في روسيا وحزب الله اللبناني توقعوا ترشحه وفوزه.
ووصفت القوى الدولية التي تؤيد المعارضة السورية خطط إجراء الانتخابات بانها "مسخ للديمقراطية"، وقالت إنها لن تساعد محادثات السلام. لكنَّ صحيفة الحياة نقلت في موقعها الإلكتروني عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، قوله: إن الانتخابات لن تتأجل، وأن العمليات العسكرية ستستمر بغض النظر عن الانتخابات.
إلى ذلك اشتبك مقاتلو المعارضة السورية مع القوات الحكومية على مشارف دمشق أمس في مناطق منها بلدة المليحة في شرق المدينة التي شنت فيها طائرات الحكومة غارات جوية خلال قتال شرس مع مقاتلي المعارضة الأحد الماضي.
وعلى الرغم من سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد على وسط العاصمة دمشق يشن مقاتلو المعارضة هجمات بقذائف مورتر وصواريخ على المنطقة ويصيبون في بعض الأحيان أحياء راقية تحظى بتأمين عال وسفارات.
وفي حلب بشمال سوريا ودرعا في الجنوب واللاذقية في الغرب ألقت طائرات هليكوبتر حكومية براميل متفجرة مع استمرار القتال في أنحاء البلاد.