المغيرية: حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى 3.1 مليار دولار
السفيرة الأمريكية: توجه لزيادة الاستثمارات تفعيلا لاتفاقية التجارة الحرة
الرؤية - فايزة سويلم الكلبانية-
تصوير/ راشد الكندي-
أبرز معالي الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير التجارة والصناعة، المشاريع الاستثمارية المستقبليّة للسلطنة في مجالات البنية الأساسيّة وتقنية المعلومات والمجالات الطبية والنفط والغاز، منوّها بتميّز بعض الشركات الأمريكية في مجال النفط والغاز.
وقال معاليه لدى رعايته أمس افتتاح الحملة الترويجية للوفد الأمريكي الذي يزور السلطنة حاليا، إنّ هناك فرصًا استثماريّة مستقبليّة كبيرة في منطقة الدقم الاقتصادية، مشيرا إلى أنّ السلطنة يمكن أن تكون مركزًا للشركات الأمريكية في أنشطتها المتعلقة بالتصدير.
من جانبها أوضحت سعادة السفيرة حنينة بنت سلطان المغيرية سفيرة السلطنة لدى الولايات المتحدة الامريكية أن حجم التجارة المتبادلة بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية ارتفع بنسبة 50 بالمائة من عام 2008 حيث كانت تبلغ 2.2 مليار دولار أمريكي، لترتفع في عام 2012 إلى 3.1 مليار دولار أمريكي.
وأكدت أهميّة اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ومميزاتها، موضحة أنّ الاتفاقية تتيح المجال للشركات الأمريكية والعمانية الاستثمار في البلدين.
من جهتها قالت سعادة جريتاس.هولتز السفيرة الأمريكية في السلطنة إنّ حجم الاستثمارات الأمريكية في السلطنة يصل إلى أكثر من مليار دولار متوقعة أن تستمر الاستثمارات في الزيادة، مشيرة إلى أنّ هناك توجهًا لزيادة الاستثمارات بين البلدين من خلال اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
عقب ذلك قدّم فارس بن ناصر الفارسي مدير عام ترويج الاستثمار بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات عرضًا عن مناخ الاستثمار في السلطنة ركز فيه على عدد من المحاور تضمنت استعراض المناخ الاستثماري في السلطنة والمميزات والحوافز الاستثمارية التي تقدمها السلطنة للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب. كما تطرق إلى القطاعات الواعدة مثل قطاع الخدمات اللوجستية وقطاع المعادن وقطاع السياحة إلى جانب عدد من القطاعات الجاذبة للاستثمار، متناولا بعض البيانات الإحصائية عن الاستثمار في السلطنة والقطاعات يتركز فيها والدول المستثمرة. وبيّن من خلال العرض مقومات المناطق الحرة والاقتصادية والصناعية في السلطنة وكذلك الموانئ، ثمّ عرج على الخدمات الاستثمارية التي تقدمها السلطنة من خلال الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات.
وقال الفارسي في تصريح لـ (الرؤية): إنّ فعالية اليوم هي عبارة عن اجتماعات ولقاءات ثنائية بين رجال أعمال ومستثمرين من الولايات المتحدة الأمريكية مع نظرائهم من السلطنة، وذلك في إطار الأنشطة التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وأمريكا، وبهدف التعريف بالقطاعات الاستثمارية بالسلطنة، والمناخ الاستثماري وما تتميز به السلطنة من موقع استراتيجي واستعراض مميزات الاستثمار بالسلطنة، والمناطق الحرة والموانئ والمناطق الاقتصادية، والتعريف بالقطاعات الجاذبة للاستثمار بالسلطنة كالصناعة والسياحة والتعدين وغيرها من القطاعات التي تكون ذات اهتمام للوفد الأمريكي.