مدريد - مانيلا- العمانية -
تسلم جلالة الملك خوان كارلوس الأول ملك مملكة أسبانيا أوراق اعتماد سعادة السفيرة كفاية بنت خميس الرئيسية سفيرة معتمدة للسلطنة لدى مملكة أسبانيا.
وقد نقلت سعادة السفيرة خلال المقابلة تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- لجلالة ملك أسبانيا بدوام الصحة والسعادة والعمر المديد وللشعب الإسباني المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه حمّل جلالة ملك أسبانيا سعادة السفيرة نقل تحياته وتمنياته الطيبة لجلالة السلطان المعظم- أبقاه الله- وللشعب العماني بدوام التقدم والرقي في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.
كما رحب جلالة الملك خوان كارلوس الأول خلال المقابلة بسعادة السفيرة وأعضاء السفارة وتمنى لهم التوفيق في مهام عملهم وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.
كما تسلم فخامة الرئيس بنينو أكينو رئيس جمهورية الفلبين بقصر مالهكنيانج بالعاصمة مانيلا أوراق اعتماد سعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري سفيراً فوق العادة ومفوضاً للسلطنة لدى جمهورية الفلبين الصديقة.
ونقل سعادة السفير خلال المقابلة تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- لرئيس جمهورية الفلبين بدوام الصحة والسعادة وللشعب الفلبيني الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه حمل فخامة الرئيس الفليبيني سعادة السفير نقل تحياته وتمنياته الطيبة إلى جلالة السلطان المعظم-أيده الله- وللشعب العماني بدوام التطور والرقي.. شاكراً في الوقت ذاته جلالته- أبقاه الله- وحكومة السلطنة على المساعدات التي قدمتها للمتضررين من إعصار"هايان" الذي ضرب بعض المناطق الفلبينية.
كما أعرب فخامته عن شكره العميق لقيام حكومة السلطنة بافتتاح سفارة لها في جمهورية الفلبين والتي بدورها ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وقد رحب الرئيس الفلبيني خلال المقابلة بسعادة السفير وأعضاء السفارة وتمنى لهم التوفيق في مهام عملهم وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التطور والنماء.
حضر حفل استقبال سعادة السفير من الجانب العماني المستشار عبد الله بن عمر بن سالم الحداد القائم بأعمال سفارة السلطنة في جمهورية الفلبين وأعضاء السفارة.. ومن الجانب الفلبيني معالي البرت ديل رساريو وزير خارجية الفلبين وسعادة بترونيلا جارسيا مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا وعدد من المسؤولين بمكتب رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية الفلبينية.