إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزيدي: أصنع الطائرات اللاسلكية وأحلم بالانضمام لسلاح الجو السلطاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزيدي: أصنع الطائرات اللاسلكية وأحلم بالانضمام لسلاح الجو السلطاني


    يطالب الجهات المسؤولة بدعم ابتكاراته وتطويرها-
     
    الرؤية - بثينة عبدالله الفورية-
    تتعدد الأماني والأحلام، ويتعدد موهوبو السلطنة؛ ليبهرونا بما تصنعه عقولهم الوقادة وأساليب تفكريهم المنفرد؛ فمن بين الموهوبين الذين يستحقون الإشادة والتشجيع الطالب محمد حمدان سالم الزيدي، 21 سنة، يدرس الموارد البشرية بكلية التقنية بعبري، يبتكر طائرات لاسلكية وعضو وطيار لاسلكي في فريق الظاهرة للهواة، وهو أول فريق للطائرات اللاسلكية في سلطنة عمان.
    ونجح محمد في صنع أول طائرة لاسلكية في العام 2011 تعمل بالبطارية، بعد اكتسابه خبرة في مجال صناعة الطائرات اللاسلكية، والآن يملك طائرة لاسلكية محلية الصنع تصل سرعتها حتى 120كم/ساعة، وتبلغ قوة محركها حتى 3 الآف دورة في الدقيقة؛ حيث إن طول المحرك لا يتجاوز الـ5 سم. وبعد أن فشلت محاولته الأولى في العام 2009، عندما صنع الـ(spider flying) التي تشبه العنكبوت، وفشلت لعدم توافر الأجهزة اللازمة في الفترة تلك.
    ويمتلك جهازًا لاسلكيًّا يُعتبر من الأجهزة النادرة في السلطنة بين أوساط هواة الطائرات اللاسلكية من حيث عدد قنواته واستطاعته التحكم بتحريك صواريخ نفاثة لاسلكية، ويستطيع التحكم وتخزين 50 طائرة، ولديه عدة طائرات تعمل بالبطارية؛ منها: طائرة على شكل "المقاتلة f22"، وطائرة تدريب للمبتدئين (training plane) وهي طائرة من تصميمه واسمها f22 الشبح، وطائرة اسمها C5, أما الطائرة التي تعمل بالبترول فهي طائرة نوع sbach342، قوة محركها 30CC، وتعمل بوقود البترول (الجازولين)، وطائرة yak أيضا 30CC، بها نظام دخان (smoke system) للحركات البهلوانية في الجو، وأخرى طائرة edge أيضا 30CC. وأخرى هليكوبتر بوقود النايترو...وغيرها من الطائرات.
    ودائما ما يواجه الموهوب بعض الانتقادات والبعض يصل إلى درجة الاستهزاء، لكن ذلك لا يؤثر على من لديه همة، ويضيف على ذلك: واجهت الكثير من الاستهزاء من داخل المدرسة وخارجها خاصة عندما فكرت بصنع طائرة لراكب واحد، إضافة إلى عدم وجود دعم مادي في تلك الفترة، لكن تلك الصعوبات جعلتنى قادرا على مواجهة عراقيل أقوى، فاتجهت بعدها لصناعة الطائرات اللاسلكية وأصبحت مشاركًا في كثير من الفعاليات التي تقام في محافظات ومناطق السلطنة التي من خلالها يروج لموهبته، فله مشاركات في الفريق ومشاركات شخصية كعروض الطيران كمشاركته في مهرجان صلالة السياحي وفي محافظة مسندم وغيرها.
    ويحلم الزيدي في المستقبل بأن يصبح طيارا في سلاح الجو السلطاني؛ فهو طموحه الأسمى، وعنه يقول: أن أصبح طيارا في سلاح الجو هو حلم طفولتي والوظيفة التي أتمناها كل يوم، نظرا لوجود الطائرات من حولي وهو المكان الذي يشجعني على العمل وحب الإبداع في وظيفتي. وعن أمنياته، يقول: "أحلم بامتلاك أكبر طائرة لاسلكية في سلطنة عمان, وأن أمتلك صاروخا لاسلكيا بمحركات نفاثه؛ حيث صوت محركاته الصاخب عند الطيران هو الشيء الذي يشجعني أن أمتلك صاروخًا نفاثًا لاسلكيًّا، وكذلك هليكوبتر بمحرك نفاث.
    لم يجد الزيدي من يتبنَّ أفكاره ويطورها حتى الآن؛ فهو يسعى إلى أن تأخذ الجهات المختصة بيده وتطور من ابتكاراته لتخدم المجتمع. ويضيف: الطائرة اللاسلكية الكبيرة ذات الأجنحة يمكن أن تستخدم للرش الصناعي بمبيد الدخان أو بالمبيدات الأخرى عوضاً عن تكلفة طائرة هليكوبتر مكلفة جدا، فهذا الابتكار يساهم في مجال الصناعة وكذلك السياحة والزراعة، ولديَّ أفكار أخرى للدفاع تخص طائرات لاسلكية هليكوبتر تستخدم للبحث والإنقاذ خصوصا في حال وقوع حوادث في وقت الأمطار.
    والد الزيدي يقف خلف نجاحه ويوفر له كل ما يلزم من أجل تنفيذ مبتكراته وهو يطالب بالدعم والتمويل من الجهات المختصة بدعم الشباب وتطوير ابتكاراتهم، حيث يقول إن بعض ابتكاراته قد تكلف آلاف الريالات لتطويرها.
    "الفرصة ليست وليدة اللحظة".. عبارة يختتم بها الزيدي حديثه، فيقول إنه من أجل الحصول على ما نتمنى وجب علينا الصبر والمكافحة، وبإذن الله سيفتح لي المستقبل ألف باب لا يُرَّد، تبقى القليل على تخرجي فأتمنى أن أوفق في قادم أيامي وأن أطور من ابتكاراتي".
يعمل...
X