بركاء- حمد السليماني-
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية اللقاء التعريفي الأول والذي يستهدف مديري ومديرات مدارس المحافظة وذلك بقاعة الاجتماعات بمدرسة الأمل للتعليم ما بعد الأساسي ببركاء، استمرت حلقات النقاش ستة أيام متتالية تنوعت محاورها بين الإحصاء والمؤشرات في عملية توزيع التشكيلات المدرسية من روافد للطلبة والمعلمين وبين المشاريع والصيانة التي تنفذها الوزارة للمباني المدرسية.
حيث استهل اللقاء وليد بن طالب الهاشمي مدير دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية بكلمة استعرض فيها أهم المستجدات في اختصاصات الدائرة، ثم تطرق بعد ذلك للهدف من هذا اللقاء التربوي قائلاً: يستهدف هذا اللقاء كافة مديري ومديرات مدارس المحافظة ويهدف إلى اطلاعهم على الخدمات التي تقدمها الدائرة، كما أضاف الهاشمي أنّه من خلال هذا اللقاء يمكننا الاستماع إلى وجهات نظر المستهدفين في تطوير الخدمات المقدمة لهم في ضوء الضوابط والأسس وبما يحقق تقديم خدمة جيّدة تسهم في رفع المستوى التحصيلي للطلبة ولتحقق طموحات إدارات المدارس بما يتناسب وأهداف خططهم الإستراتيجية، مشيرًا الهاشمي وجود تحديات سابقة تحاول الدائرة من خلال هذا اللقاء التشاوري تفاديها ووضع الخطوط العريضة لها.
بعد ذلك قدّم عضو قسم التخطيط ورقة عمل بعنوان التشكيلات المدرسية؛ استعرض من خلالها آلية احتساب أعداد الشعب وعملية توزيع المعلمين بشكل عادل بين محافظات السلطنة بناءً على أسس وضوابط تمّ تحديدها من قبل المخططين بالوزارة كما استمع الحضور لبيان توضيحي للخطط الدراسية وآلية تخطيطها وفق معايير واضحة.
بعدها جاءت ورقة عمل بعنوان الروافد المدرسية قدمها سعيد بن خلفان الرواحي رئيس قسم التخطيط حيث تمّت مناقشة سجل الروافد المعد من قبل المختصين بديوان عام الوزارة، موضحًا ضرورة اتفاق المدارس فيما جاء بيانه في السجل وإيجاد وسطية في استقبال وتوزيع المناطق التي يتم استقطاب طلابها.
في حين استعرض منذر الخروصي ورقة عمل بعنوان المبنى المدرسي وما يحتويه من مرافق حيث تضمنت الورقة شرحًا تصويريًا لواقع مرافق المدارس وآلية توزيعها وفق مخطط عملي يبنى عليه توزيع المكاتب الإدارية والمرافق الأساسية بالمدرسة كما تضمنت أحجام كل غرفة في المدرسة وما يتناسب مع المقاييس المعتمدة من الوزارة بعدها تطرق الخروصي إلى أهم التحديات والصعوبات التي تواجه دائرة التخطيط بالنسبة للمبنى المدرسي أهمها قلة أو تأخر الاعتمادات المالية من الوزارة، بالإضافة إلى تأخر تسليم الإضافات والمشاريع المتكاملة من المقاول المنفذ لها إضافة إلى استغلال بعض إدارات المدارس للمرافق المدرسية لغير الغرض الذي أنشئت من أجله واستغلاله في حاجات لم ترد ضمن بنود وأسس الوزارة كمن يستخدم قاعة متعددة الأغراض لتكن معرضًا فنياً ثابتاً.