تويت
عواصم – الوكالات-
تباين، أمس، أداء معظم بورصات الخليج، فيما تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية لليوم الثاني على التوالي، تحت وطأة خسائر الأسهم القيادية.
وخسر المؤشر 0.4 بالمئة إلى 9508.6 نقطة وسط تداولات قيمتها 10.43 مليار ريال. وقاد التراجعات سهما صافولا والاستثمار الصناعي بخسائر 2.7 بالمئة و2.5 بالمئة على الترتيب. كما انخفضت أسهم العربي الوطني وسبكيم والراجحي ومعادن والإنماء وجبل عمر وجرير والسعودي الفرنسي وسامبا وتصنيع وينساب بنسب تراوحت بين 0.7 و 2.9 بالمئة. في المقابل قفزت أسهم المملكة 8.2 بالمئة وموبايلي 0.5 بالمئة وبنك الجزيرة 1.6 بالمئة وبنك البلاد 1.4 بالمئة.
وفي الكويت، عوَّضت مؤشرات البورصة الخسائر التي منيت بها خلال الجلسة في الدقائق الأخيرة وأغلقت مستقرة. وأغلق مؤشر كويت 15 دون تغيير عند 1223.7 نقطة بينما ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا بشكل طفيف بلغ 0.03 في المئة إلى 7573.8 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات 30 مليون دينار منها نحو 15 مليون دينار للأسهم المقيدة بمؤشر كويت 15.
وقال محمد نصار المحلل المالي لرويترز "هناك عزوف عن التداول وعدم دخول سيولة جديدة.. السيولة لا زالت تنتظر خارج السوق وهناك حالة من الترقب". وأضاف نصار أن المتداولين يعولون على التغييرات المرتقبة في قانون هيئة أسواق المال علها تنشط السوق أو تحدث به تغييرا. وارتفع سهم بنك الخليج 2.6 في المئة والأهلي المتحد الكويتي 1.4 في المئة وبنك وربة 3.3 في المئة. وهبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.2 في المئة والوطنية العقارية 4.8 في المئة والقرين للبتروكيماويات 3.8 في المئة.