تشهاتيسجاره – وكالات-
فجَّر مهاجمون -يُشتبه أنهم متمردون ماويون- قنبلتين في ولاية تشهاتيسجاره بشرق الهند أمس، فقتلوا 13 شخصا معظمهم من أفراد الأمن ومسؤولون عن الانتخابات في المنطقة.
وكان الفارق بين الانفجارين نصف ساعة، وهما أعنف هجومين منذ بدء انتخابات لاختيار حكومة اتحادية جديدة في البلاد الأسبوع الماضي في إطار عملية تستمر ستة أسابيع بهدف السماح لقوات الأمن بالتحرك في أنحاء الهند.
وقال آر.كيه فيجي رئيس عمليات مكافحة الماويين إن قنبلة انفجرت في سيارة اسعاف بمنطقة باستار؛ مما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد قوة شرطة الاحتياط المركزية وسائقهم.
وقال جي.بي سينج رئيس شرطة ولاية تشهاتيسجاره: إن سيارة الإسعاف كانت تقل أفراد أمن مرضى أو أصيبوا في حوادث لا صلة لهاب التفجيرات. وأضاف: "جرى تفجير سيارة الإسعاف قرب كيتولنار. وفقا لمعلوماتنا استشهد خمسة وأصيب البعض."
ومن المعروف أن مسؤولي حكومات سابقة كانوا فيما مضى يستخدمون مثل هذه السيارات في التنقل لتفادي هجمات الماويين. وفي وقت سابق، وقع انفجار في حافلة بمدينة بيجابور كانت تقل مسؤولي انتخابات في طريق العودة بعد استكمال التصويت. وقال رئيس اللجنة الانتخابية بالولاية سونيل كوجار: "مسؤولو انتخابات كانوا قادمين من قاعدة كوتورو في بيجابور. ووفقا لمعلوماتنا كان بعضهم يستقلون حافلة وكانوا متعبين وجرى تفجير الحافلة. قتل ستة أشخاص في المكان ونقل خمسة مصابين الى المستشفى توفي أحدهم لاحقا..وفقا لأحدث معلوملتنا."
وينشط المتمردون منذ عقود في منطقة واسعة بوسط وشرق الهند وتعززت قوتهم خلال الفترة الماضية في مناطق تنشب فيها خلافات بين قرويين فقراء وشركات تعدين تسعى لتأمين الموارد للتصنيع. ويسعى الماويون إلى الإطاحة بالحكومة الهندية بالقوة واتهموها في بادئ الأمر بالاستيلاء على أراضي القرويين الفقراء ثم استغلال الثروة المعدنية لولايات هندية مثل تشهاتيسجاره.