تويت
مسقط- بدر الجابري -
تترأس معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، جلسة مراجعة الإدارة العليا بوزارة التربية والتعليم التي تعقد اليوم الأحد وغدا الإثنين بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة ومديري عموم ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية ومديري دوائر مجال المطابقة بالوزارة والمحافظات التعليمية .
وأوضح سعيد بن أحمد الزدجالي مدير دائرة الجودة أنّ مراجعة الإدارة العليا تأتي كمرحلة أساسية من مراحل تطبيق نظام إدارة الجودة بوزارة التربية والتعليم، بعد تطبيق العديد من المراحل السابقة لها وهي: مرحلة الإعداد والتحضير لجميع احتياجات النظام، مرحلة التدريب والتوثيق لجميع عمليات وإجراءات مجال المطابقة، مرحلة توحيد وتوزيع وثائق نظام إدارة الجودة على جميع مديريات وتقسيمات مجال المطابقة، استقبال التغذية الراجعة على الوثائق الموزعة وتحديثها وفق تلك التغذية، مرحلة القيام بعمليات التدقيق الداخلية حول تطبيق نظام إدارة الجودة وأفضت كل تلك التدقيقات إلى العديد من المدخلات اللازمة لمراجعة الإدارة العليا ". وأضاف الزدجالي أيضًا : " يعتبر القيام بمراجعة نظام إدارة الجودة بالوزارة على فترات مخططة مهم جدًا، لضمان استمرارية الملاءمة والكفاية والفاعلية لتطبيق نظام إدارة الجودة ، وتتم آلية تطبيق مراجعة الإدارة العليا بالنقاش المفتوح بين الإدارة العليا والقائمين على تطبيق النظام بمديريات مجال المطابقة التابعة لديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية وتمثل نقطة انطلاق لتبادل الأفكار الجديدة، مع تقييم واقعي للتطبيق، وفرص التحسين وحالات عدم المطابقة والتي تم رصدها خلال عمليات التدقيق، مع مناقشة الحاجة لتغيير نظام إدارة الجودة المطبق بما في ذلك سياسة وأهداف الجودة وأشار إلى أن مدخلات مراجعة الإدارة تشتمل على نتائج التدقيقات السابقة مع دراسة التحديات وإيجاد الحلول لحالات عدم المطابقة المرصودة، والتغذية المرتدة من المستفيد حول الخدمات المقدمة من مجال المطابقة، مدى الالتزام بأداء العمليات والإجراءات الموثقة وقياس المؤشرات التابعة له، المواقف التنفيذية للأفعال التصحيحية والوقائية وإيجاد الحلول المناسبة لها وتعميم ما يلزم منها ". واختتم بالقول: بعد المناقشة العميقة لكل هذه المواضيع المختلفة سيتم التوصل إلى العديد من المخرجات لهذه المراجعة من قرارات وتوصيات وأفعال تساهم في تحسين فاعلية نظام إدارة الجودة وعملياته، وتحسين المنتج فيما يتعلق بمتطلبات المستفيد واحتياجات الموارد وهذا بدوره يوفر بيانات يتم استخدامها في التخطيط لتحسين الأداء.