تويت
الكويت – الوكالات-
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأرواق المالية سجَّل نشاطا وارتفاعا خلال تعاملات الاسبوع الماضي؛ بدعم من الأسهم القيادية، إضافة إلى الدخول واقتناص بعض الفرص على الاسهم الصغيرة.
وقال التقرير -الذي أصدرته شركة (الاولى للوساطة المالية)- إن المؤشرين السعري والوزني ارتفعا 23ر2 نقطة و44ر0 نقطة على الترتيب، فيما سجل مؤشر (كويت 15) انخفاضا بواقع 06ر0 نقطة عند إغلاق التعاملات. ولفت التقرير إلى أن القيمة المتداولة للأسهم عند الاغلاق بلغت حوالي 2ر30 مليون دينار وبكمية اسهم متداولة بلغت نحو 2ر180 مليون سهم من خلال 4937 صفقة (الدينار يساوي نحو 5ر3 دولار). واكد استمرار النشاط على الاسهم المفضلة للمستثمرين الرئيسيين فيما غابت اسهم الافراد عن دائرة الضوء التي استحوذت عليها لأشهر متصلة باستثناء الاسهم الرخيصة التي لا تزال تمثل فرصة استثمارية لمشتريها او التي يعول على ادائها على المدى القريب. ولفت التقرير إلى تحول اهتمام المؤسسات المالية المحلية وشرائها للاسهم القيادية على اساس العائد المتوقع من استثمارها وقلة مستويات المخاطر التي يتعرض لها مستثمروها خصوصا في الآونة الاخيرة التي نجحت فيها غالبية الشركات الكبرى وتحديدا البنوك في تقليص حاجتها الى بناء مزيد من المخصصات الاحترازية. ورصد التقرير تحرك بعض المحافظ المالية نحو بعض اسهم القطاع المصرفي وغير الكويتي والاستثمار من أجل عمليات التجميع لاسيما وان بعض الاسهم وصلت الى مستويات سعرية مغرية اضافة الى تنامي التوقعات بخصوص قدرتها على تحقيق الارباح.
واشار الى ان التوقعات الايجابية بشأن استقرار اربح البنوك في الربع الأول اسهمت في زيادة الاهتمام بأسهم البنوك خصوصا مع بدء الاعلانات الفصلية للقطاع التي حملت مؤشرات على تحسن سلم الربحية خلال هذا العام. وأوضح التقرير ان البورصة استردت جزءا من عافيتها في جلسة الاربعاء بفضل الدخول على الاسهم القيادية في مؤشر (كويت 15) واقتناص بعض الفرص على الاسهم الصغيرة اضافة الى الارتداد الايجابي على بعض الاسهم التي تعرضت لخسائر في مجريات تداولات جلسة الثلاثاء التي خسر فيها مؤشر (كويت 15) نحو 10 نقاط والمؤشر العام نحو 55 نقطة. واكد ان تعاملات الاسبوع الماضي لم تخل من بعض المضاربات التي قادها بعض المستثمرين خصوصا على الاسهم الرخيصة التي لا يزال بالإمكان تحقيق هامش ارباح من خلالها.