تويت
مسقط – الرؤية-
تصوير/ راشد الكندي-
احتفلت الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، مساء أمس، بإشهارها؛ وذلك تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية، بحضور عدد من المسؤولين، والعديد من الصم أعضاء الجمعية، وأعضاء فريق دعم الصم (صدف)؛ وذلك بقاعة النور بمدينة السلطان قابوس.
وبدأ الاحتفال بآي الذكر الحكيم، تلاها أصم بلغة الإشارة، ومن ثم توالت فقرات البرنامج؛ حيث ألقى حمود الشيذاني كلمة الجمعية بلغة الإشارة، وترجمت من قبل مترجم لغة إشارة مختص. وبعدها، تم عرض فيلم تسجيلي عن الصم أظهر أنشتطهم خلال الفترة الماضية، تلا ذلك كلمة اللجنة المنظمة ألقتها سلمى بنت مصطفى اللواتية رئيسة فريق دعم الصم (صدف). وعقب ذلك، تم عرض مقطع تسجيلي عن دورة في التصميم الهندسي ثلاثي الأبعاد (D3) أنجزها متدربون صم خلال ثلاثين ساعة تدريبية، ويبيِّن العرض مدى قدرة الصم على التعلم والابتكار في حال وجود الدعم والفرص، خاصة فيما يتعلق بالتقنية الحديثة. وبعدها، تم تكريم المجيدين من الصم والداعمين والرعاة. وفي الختام، قدَّمت الجمعية درعا تذكاريا لمعالي الشيخ راعي الحفل.
والجدير بالذكر أن الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، جمعية تدار بأسلوب علمي حديث، وتهدف إلى رعاية شؤون الصم، ودعمهم في شتى مناحي الحياة. وقد تم إشهارها بموجب القرار الوزاري رقم (177/2013) بتاريخ 5 أغسطس 2013. وبهذا تكون المظلة الرسمية التي تمثل الصم في السلطنة. وتتمحور رؤيتها حول تحميل المجتمع مسؤوليته تجاه الصم، وتتحدد رسالتها في رعاية شؤون الصم في السلطنة، ورفع وعي المجتمع بقضاياهم، ودمجهم فيه؛ وذلك من خلال نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة وتعريف الصم بحقوقهم وواجباتهم، وإشراكهم في كافة المناشط المجتمعية، وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم وتمكينهم من القيام بدورهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل الإشهار كان برعاية كريمة من هئية تنظيم الاتصالات ودعم كريم من مجموعة تاول ورعاية إعلامية من جريدة "الرؤية".