تويت
مسقط – الرؤية -
قدَّم المركز الوطني للأعمال لمشروع "عزيمة"، والمتخصص في الإعاشة وتقديم وتجهيز الوجبات الغذائية، دعمًا متمثلاً في تطوير المشروع؛ وذلك بإتاحة الفرصة للمشروع لافتتاح خط إنتاجي جديد بواحة المعرفة مسقط.. ويأتي الدعم الذي قدِّم للمشروع كجزء من الدعم الفني المستمر الذي يُقدمه المركز، والذي تحتاجه المؤسسات الصغيرة في السوق العماني كمحاولة لتذليل المعيقات أمامها بغرض فرض تواجدها على الساحة.
وتأسس مشروع "عزيمة" في العام 2011 بتمويل ذاتي للتموين؛ وهو عبارة عن شركة إعاشة وتموين لتقديم وجبات غذائية خاصة للمقاهي التابعة للشركات، وتموين الحفلات والاجتماعات والمؤتمرات والمناسبات المختلفة، ويسعى المشروع لتحقيق مستوى عال من الجودة الانتاجية، ومواصفات جيدة في مجال الأمن والسلامة الغذائية، ويعمل من خلال الحصول على عقود من الشركات التي يتم توفير مواد غذائية لها.
وأكدت سلمى بنت محمد نور صاحبة ومؤسسة المشروع، أن المركز الوطني للأعمال ساعدها في فتح خط انتاجي جديد وتطوير عملها وقالت: إن الدعم الذي حصلت عليه من المركز الوطني للأعمال كبير جدا؛ وذلك من خلال مساعدتي في افتتاح مقهي بواحة المعرفة بمبني 4؛ ليكون أول مقهي للشركة لتقديم الوجبات الغذائية لموظفي المبني. وبعد ذلك، قمت بافتتاح مقاهي جديدة تعنى فقط بالكاترنج، وعندما تم افتتاح المركز الوطني للأعمال بواحة المعرفة، طلبت مطبخًا تجاريًّا ولم يتوافر حينئذ، إلا أني رأيت أن هناك فرصة لتشغيل (المطعم) الخاص بالمركز وواحة المعرفة وأيضا فرصة لتحقيق دخل عاجل دون انتظار عوائد العقود التي كان على انتظارها لثلاثة أشهر في بعض الأحيان من خلال الشركات, ولكن كان هذا أيضًا يحتاج إلى ضخ أموال من حسابه الخاص، وهذا أحد التحديات التي كان يجب على مواجهتها للاستمرار من خلال خلق فرص جديدة للمشروع.. وأضافت: لديَّ مكتب رئيسي في الحيل الجنوبية، وخلال ثلاث سنوات من العمل -الحمد لله- كوَّنت الشركة التي حلمت بها وأردتها وانتقلت إلى الموقع الصناعي وعندي منافذ بيع في واحة المعرفة وعمانتل والكلية التقنية العسكرية، ولا أقول إنني أربح فيها كلها، فنصفها جديد، إلا أنَّ هذا بحد ذاته جزء من الحلم, ولا أنتظر الزبون ولكني أعمل للوصول إلي الزبون.
وأشارت سلمى نور إلى أنَّ مشروع "عزيمة" يسعى للوصول إلى معايير عالية كمشروع يُعنى بالتغذية؛ منها: تحقيق السلامة الغذائية، والتطلع لسمعة جيدة بالسوق، والسعى نحو التوسع بتأنٍ وحذر وابتداع طرق جديدة ومبتكرة للوصول إلى المستهلك.