مسقط – الرؤية-
شاركت كلية العلوم التطبيقية بعبري في ملتقى اللغة الإنجليزية والترجمة، الذي أقيم بجامعة السلطان قابوس، بورقة عمل بعنوان "نحو تطوير آليات الترجمة الإعلامية في مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمـان: التحديات اللغوية والتنظيمية وأساليب التعاطي معها"، من إعداد أنيس محمد التمار والدكتور جهاد الخلف بني يونس ويونس محمد عودة.
وتناولت الورقة محاور أساسية؛ منها المحور الأول: التحديات اللغوية وأساليب التعاطي معها، وتناول المحور تشكيل الكلمة في اللغتين العربية والانجليزية وبنية الجملة البسيطة في اللغتين العربية والانجليزية وتحويل الجملة العربية الطويلة إلى فقرة إنجليزية منظمة ومن فقرة عربية متماسكة إلى نص إنجليزي ذي تنظيم سليم. أما المحور الثاني فعن التحديات التنظيمية. وتناول المحور الثالث التوصيات على أن تعتمد المؤسسات التعليمية على عدة جوانب منها الترويج ونقل المعرفة عبر الإعلام الالكتروني وشتى وسائل الإعلام المتاحة، وحتى يقوم الإعلام بدوره في خدمة المؤسسات التعليمية على أتم وجه، ينبغي أن يجد الخبر على خير ما يرام من حيث سلامة الأسلوب ودقة المحتوى، وعمل الترجمة المهني المنظم والممنهج يساهم بشكل مباشر في تطوير الأداء العام للمؤسسة التعليمية.
وعن التحديات، فقد ناقشت الورقة التحديات التي تعترض عمل المترجم، وتم تصنيفها إلى: تحديات لغوية وتحديات تنظيمية؛ فاللغوية كالوعي بالفوارق اللغوية العميقة وأساليب تجاوزها. أما التحديات التنظيمية، فيمكن التغلب عليها عن طريق إنشاء فريق عمل منظم ومهيكل بطريقة جيدة توزع فيه الأدوار والمهام وتسطر له سياسات واضحة وآليات عمل دقيقة بحيث يصبح قادرا على المساهمة بشكل فعال في تطوير أداء المؤسسة التعليمية وإعطاء صورة حقيقية عنها محليا وإقليميا وعالميا، وكذلك تنظيم ورش عمل وملتقيات تجمع مترجمين من مختلف الكليات لتبادل الخبرات تتمخض عنها توصيات عملية، مع السهر على تطبيق تلك التوصيات.