تويت
تحرص وزارة التعليم العالي على إقامة مسابقة الإذاعة في الملتقيات الطلابية، التي تنظمها وتشرف عليها؛ مما ساهم في خلق جو تنافسي بين كليات العلوم التطبيقية الست؛ في سبيل تخريج مواهب إذاعية سنوياً، وهو ما جعل لمسابقة الإذاعة ميزة خاصة للتطبيقيين؛ حيث يُمكن للطلاب المشاركة في تنظيم البرامج الخاصة بهم، وفق جدول زمني معين، بإشراف طلابي، وتقييم من قبل مختصين في هذا المجال.
وبعد النجاح الذي خلفته هذه الملتقيات في إبراز المواهب، استطلعنا آراء مجموعة من الطلاب المشاركين في مسابقة الإذاعة الداخلية في الملتقى الطلابي الـ14 بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق، الذي عُقد تحت شعار "ريادة الأعمال.. تنمية مستدامة".
الرستاق - بثينة عبدالله الفورية-
وتقول فاطمة بنت حمد الشريقية (مشاركة بإذاعة "الشهباء" التابعة لتطبيقية نزوى): مشاركتي في مسابقة الإذاعة لهذا العام، هي الثانية لي، وحققت من خلالها العديد من الفوائد؛ منها: تجربة الجو الإذاعي لا سيما جو المسابقات التنافسية التي تكون بين مختلف الطلاب من الكليات التطبيقية؛ حيث إن الجو الإذاعي له سمته الخاص، وفي هذا العام نجدد المشاركة محاولين التطوير للأفضل محققين شعار "كلنا إعلام راقٍ".
وأضافت: الملتقيات الطلابية بيئة خصبة ومتنوعة المواهب ومتعددة الإجادات والطاقات الطلابية؛ فوجود الإذاعة الداخلية فرصة للالتقاء بهذه الإجادات التي تساهم في تطوير المواهب، كما أن هذه المسابقة فيها تنافس شريف هدفه التعلم من الجميع كونها تجمع طلاب من ست كليات.
مواهب فريدة
ويقول يوسف بن ياسر المحروقي (مشارك بإذاعة "الشهباء"): هذه المشاركة أدرجت إلى قاموس خبراتي الكثير من المهارات، منها كيفية العمل في جو الفريق الواحد والأساسيات التي يجب أن أمتلكها كمذيع مهيأ للانخراط في مضمار المنافسة الشريفة، ووجود مسابقة الإذاعة في الملتقيات له أمر مهم في إبراز مواهب فريدة من نوعها. وعن نفسي أزحف بخطوات بطيئة في مجال التقديم لأستمد خبرة في هذا المجال وأصبح ذا شخصية كاريزماتية قادرة على التقديم في التليفزيون أو في البرامج الإذاعية.
تقييم لجنة التحكيم
ويضيف بدر بن سالم العوفي (مشارك بإذاعة "صوت" الواعدة): هذه المشاركة أضافت لي الكثير من الخبرات من خلال ما تقدمه لجنة التحكيم أو من ناحية الاختلاط مع أصحاب الخبرات واكتساب ثقافة واسعة في مجال سوق العمل وريادة الأعمال. وتكمن أهمية هذه المسابقات في إثراء الجانب الإذاعي لدى الطلاب؛ فمن ناحية التقديم أو الإخراج الإذاعي، فإن هذه المسابقة تفتح الأبواب لهؤلاء الشباب للانخراط في الجانب الإذاعي أو الإعلامي بشكل عام. وسقف طموحاتي عالٍ وسأبدأ خطوة بخطوة إلى أن أصل للتقديم في الإذاعات المحلية، وصولا إلى الإذاعات العالمية.
تحمل المسؤولية
وتقول رياء بنت سعيد الرواحية (مشاركة بإذاعة "صوت الرستاق"): هذه المشاركة أضافت لي كمخرجة للإذاعة، وتعلمت تحمل مسؤولية فريق عمل متكامل، مرورا بعدة مراحل؛ أهمها: انتقاء الأصوات الإذاعية.
تطوير الأداء الإذاعي
وتقول جميلة العقاب الزيدية (مشاركة في إذاعة "رسالة صحار"): وجود الإذاعة الداخلية في الملتقى، بادرة تعودنا عليها من قبل وزارة التعليم العالي، ونتمنى استمرارها، هذه هي المشاركة الثالثة لي في الملتقيات الطلابية، ومشاركتي في الإذاعة تضيف لي أكثر استفادة؛ فبالممارسة يتطوَّر الأداء الإذاعي والتمرس في كافة المهارات كالإعداد والإخراج، وأطمح أن أطور من أدائي لتكون لدي القدرة على إعداد برامج متنوعة أواصل من خلالها رسالتي للمستمع.
دخول عالم الإذاعة
إبراهيم بن سالم العبري (من إذاعة "رؤى مستقبلية لجيل واعد") يقول: مشاركتي في هذه الإذاعة تعد حافزا ودافعا نفسيا للوقوف بكل ثقة بين زملائي والحديث بكل طلاقة، وهي الخط الأول لدخول عالم الإذاعة والإعلام التليفزيوني. وتكمن أهمية هذه المسابقة في محاولة إثراء ثقافة الطالب بشكل غير مباشر وبأسلوب جميل يحبه، وأتمنى أن أدخل إلى عالم الإذاعة بتعمق، وأكون ذا خبرة في مجال الإخراج والإعداد، وأن يكون لي خامتي الصوتية التي تميزني عن غيري.
نقد لجنة التحكيم
أما منير بن فايز العبري (مشارك أيضا بإذاعة "صوت الرستاق")، فيقول: هذه المسابقة والتدريب على برامج الإذاعة التي نقدمها أعطاني عدة تمرينات حسنت من أدائي ومهارات مهمة كتغيير طبقات الصوت ومخاطبة مشاعر المستمع والاستمتاع بالعمل، كما أن المشاركة في هذه المسابقة تجعل الطالب على وعي تام بفعاليات الملتقى المقام، وما أعجبني من المشاركة هو تقبل الطلاب لنقد لجنة التحكيم بصدر رحب.
دعم الخامات الصوتية
مسابقة الإذاعة تتيح الفرصة للطلاب لصقل مهاراتهم الإذاعية، وتساهم في الكشف عن طاقات إذاعية متنوعة في مختلف المجالات، بحسب ما يؤكده الطالب معتصم بن عامر الصوافي (المشارك في إذاعة "صوت" الواعدة)، الذي يضيف بأنه من خلال المشاركة في هذه الإذاعة لاحظ وجود مواهب وخامات صوتية تحتاج من يدعمها، ويقول: أطمح إلى أن أقدم في إذاعة الشباب أو الوصال، التي من خلالها يمكن أن أحقق حلمي الإذاعي.
مزيد من الحلقات التدريبية
وتقول هاجر البلوشية (مشاركة بإذاعة "فينيق"): المواهب الإذاعية موجودة، فقط ما نحتاجه هو الأخذ بيدنا نحو المحطات الإذاعية، ونطمح بحلقات تدريبيبة في مجال الإذاعة، وأن تخصص برامج خاصة للطلاب للتدريب على تغيير طبقات الصوت، وأساسيات التقديم الإذاعي وكيفية توصيل الإحساس للمستمع، وهذه الملتقيات فرصة ثمينة لا تقدر، وجب استغلالها بالمشاركة في المسابقات كل حسب ميوله، فالملتقى كشف عن مواهب إذاعية جميلة ومميزة جدا، وأضافت: نحتاج إلى مثل هذه المسابقات التي تكشف عن طاقات كامنة ودفينة لدى الطلاب، وهذه هي المشاركة الأولى لي في الإعداد والتقديم وأعتبرها فرصة غالية بالنسبة لي.
