تويت
مسقط – الرؤية -
يرعى معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية  اليوم في فندق قصر البستان، افتتاح فعاليات المؤتمر الإقليمي للأمن السيبراني الثالث تحت مظلة المركز الإقليمي للأمن الإلكتروني للاتحاد الدولي للاتصالات الذي تستضيفه السلطنة ممثلة في هيئة تقنية المعلومات ويتولى إدارته وتشغيله المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بالهيئة.
يشكّل المؤتمر، الذي يستمر على مدى اليومين القادمين، منصّة هامة لتبادل الخبرات وبناء أسس التعاون بين دول المنطقة لاعتماد استراتيجيّة فعّالة لتحقيق الأمن الإلكتروني في المنطقة؛ حيث يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الأمن السيبراني لمؤسسات البنى الأساسية وقطاعات الصناعات الحيوية ومدى التطور الحاصل في هذا المجال. بالإضافة إلى مناقشة وبناء الاستراتيجيات والخطط بهدف التصدي للتهديدات والمخاطر الأمنية المعلوماتية التي تتعرض لها مؤسسات البنى الأساسية وقطاعات الصناعات الحيوية على المستويين المحلي والإقليمي. وتتركز أهمية مؤتمر الأمن السيبراني في إيجاد الحلول والاستراتيجيات المتبعة للتصدي للمخاطر الأمنية، حيث يستضيف المؤتمر - وفي نسخته الثالثة - الشركات الإقليمية والدولية المعنية بهذا المجال، وذلك من أجل مناقشة وبحث الأهمية المتزايدة لموضوع الأمن السيبراني.
كما تتيح هذه المبادرة فرصة لتحديد وحل المشاكل الأمنية بالإضافة إلى معالجة التهديدات المتعلقة بأمن المعلومات للهيئات الحكومية وشركات القطاعين العام والخاص ومؤسسات البنى الأساسية وقطاعات الصناعات الحيوية وخبراء أمن المعلومات والمختصين بهذا المجال.
ويأتي تنظيم هدا المؤتمر في نسخته الثالثة استكمالاً  لما شهدته النسختان الأولى  والثانية  في العامين الماضيين واللتان كان لهما عظيم الأثر في إثراء النقاش والمشاركة في الخبرات والتجارب حيث  حضرهما أكثر من 600 متخصص في مجال الأمن السيبراني من مختلف القطاعات ومختلف أنحاء العالم ليستمعوا إلى أكثر من 60 متحدثا شاركوا بما يزيد على 22 جلسة نقاشية تم خلالها عرض ما يقارب 88 ورقة عمل. 
ويستقطب المؤتمر هذا العام 28 متحدثا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في 4 جلسات نقاشية سيتم فيها تناول الموضوع من خلال الجوانب الرئيسية التالية: الجانب المؤسسي والجانب القانوني والتشريعي وجانب بناء القدرات والجانب الفني والإجرائي وجانب التعاون الدولي. بالإضافة إلى أوراق عمل لعرض ما توصلت إليه دول المنطقة في مجال حماية البنى الأساسية ودور مراكز السلامة المعلوماتية في التصدي والتعامل مع التهديدات الأمنية لهذا القطاع الحيوي. كما يصاحب المؤتمر حلقتا عمل بعنوان "تحليل البرمجيات الخبيثة" و"الاستجابة للحوادث الأمنية والتعامل معها" ويستهدف من خلالها الفنيين بمراكز الاستجابة للطوارئ المعلوماتية من المنطقة العربية بما فيها السلطنة. بالإضافة إلى حلقة عمل بعنوان "استكشاف الثغرات الأمنية والوقاية منها" والتي تستهدف عددا كبيرا من المهتمين بمجال أمن المعلومات المسجلين ببرنامج سفراء السلامة المعلوماتية.