القاهرة – الوكالات-
من المتوقع أن تنحصر المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين قائد الجيش السابق عبدالفتاح السيسي والزعيم اليساري حمدين صباحي، في أعقاب انسحاب المحامي مرتضى منصور من السباق، وعدم ترشح آخرين على المنصب.
وتقدَّم صباحي، أمس، رسميًّا بأوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية، عشية غلق باب الترشح للانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل. وبذلك يكون صباحي هو ثاني مرشح محتمل يقدم أوراق ترشحه بعد السيسي الذي يتوقع فوزه بالانتخابات؛ نظرا للشعبية التي اكتسبها في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. ويتزعم صباحي التيار الشعبي وهو تحالف يضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية. وقالت حملة صباحي في مؤتمر صحفي إنها جمعت 31 ألفًا و100 توكيل من عدة محافظات.
ويرى صباحي في نفسه ممثلا لـ"ثورة يناير" ومطالبها وأهدافها المتمثلة بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية. وسجن صباحي أكثر من مرة في عهد مبارك وسلفه أنور السادات وكان معارضا قويا لهما.