تويت
الرؤية - أحمد محمد-
يُحاول أتلتيكو مدريد الإسباني بقيادة المدرب دييجو سيميوني توجيه ضربة أخرى لمدرب تشيلسي جوزيه مورينيو، بعد حرمانه من الحصول على لقب كبير في اخر موسم له بإسبانيا؛ حين يستضيفه الليلة في ذهاب الدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويتمتع أتلتيكو بموسم رائع بتصدره للدوري الاسباني ووصوله الى قبل نهائي البطولة الأوروبية الكبيرة للمرة الأولى في 40 عاما.
وفي ثالث وآخر موسم لمورينيو مع ريال مدريد في 2012-2013، خرج الفريق من قبل نهائي دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند الالماني كما فقد لقب الدوري المحلي لصالح برشلونة.
وفي نهائي كأس ملك إسبانيا، خسر ريال مدريد 2-1 على ملعبه أمام اتلتيكو في مباراة متوترة شهدت طرد مورينيو ومواطنه كرستيانو رونالدو هداف الفريق.
ومع عودته الى تشيلسي يريد مورينيو ان يصبح أول مدرب ينال اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة بعد فوزه مع بورتو البرتغالي في 2004 وانترناسيونالي الايطالي في 2010، لكن مورينيو سيواجه مهمة صعبة أمام اتلتيكو الذي يقترب من لقبه الأول في الدوري الاسباني منذ 1996 عندما جمع النادي بين الثنائية المحلية بتشكيلة ضمت الارجنتيني دييجو سيميوني المدرب الحالي للفريق.
واستعد أتلتيكو للقاء اليوم بالفوز 2-صفر على ضيفه التشي، بينما خسر تشيلسي 2-1 على أرضه أمام سندرلاند وهي أول هزيمة لمورينيو في الدوري مع الفريق على ملعبه خلال 78 مباراة.
وكانت هناك شكوك حول امكانية مشاركة تيبو كورتوا مع اتلتيكو بسبب انضمامه على سبيل الاعارة من تشيلسي لكن سيميوني قال بعد لقاء التشي ان حارس بلجيكا يمكنه اللعب.
وكجزء من صفقة الإعارة، يوجد بند يشير الى تسديد اتلتيكو مبلغ كبير اذا اراد مشاركة كورتوا أمام تشيلسي لكن الاتحاد الأوروبي للعبة قال إن هذا ضد لوائح البطولة.
وكانت الهزيمة في نهائي كأس ملك إسبانيا هي الشائبة الوحيدة في سجل مورينيو أمام اتلتيكو بعد أن قاد ريال مدريد للفوز على جاره في ثماني مباريات أخرى جمعت بينهما. وأتلتيكو هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في دوري الأبطال هذا الموسم وفاز بجميع المباريات الخمس على أرضه من بينها انتصاره على ميلانو الايطالي بطل أوروبا سبع مرات وبرشلونة في الدور السابق.
وسيتقابل الفائز من مواجهة اتلتيكو وتشيلسي في المباراة النهائية يوم 24 مايو المقبل في لشبونة مع ريال مدريد الاسباني أو بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب، واللذان سيتقابلان مساء الغد في لقاء الذهاب.
