تويت
مسقط – الرؤية-
ينظم مركز المحاكاة الطبي التابع للمجلس العماني للاختصاصات الطبية دورات في الإنعاش القلبي، من بينها دورة دعم إنعاش القلب الأساسي (BLS) ودورة إنعاش القلب المتقدم (ACLS) ودورة إنعاش القلب لدى الأطفال (PALS) خلال شهر أبريل الجاري، بهدف تدريب الأطباء المقيمين بالمجلس على طرق الإنعاش لمختلف الحالات والأعمار.
وتقام هذه الدورات بصفة دورية، وهي دورات مكثفة يحظى فيها الطبيب المتدرب باهتمام شخصي في ظل محدودية عدد المشاركين فيها، حيث شارك في دورة دعم إنعاش القلب الأساسي (BLS) ستة أطباء مقيمين من مختلف البرامج التدريبية بالمجلس. وشملت الدورة إسعاف المصابين بأمراض القلب الفجائية كالسكتة القلبية والاختناق المؤدي لتوقف القلب وإسعاف الأطفال حسب توصيات الجمعية الأمريكية للقلب. وتجرى هذه العملية بعد وصول الفريق الطبي مباشرة إلى المصاب، مستخدمين فحص النبض، والإسعاف عن طريق تدليك عضلة القلب، والصدمة الكهربائية إذا لزم الأمر، وعندما يتأكد الطبيب من إنقاذ المصاب، ينقل مباشرة للمستشفى، ليوضع تحت الملاحظة.
وشارك 11 طبيبًا مقيمًا في دورة إنعاش القلب المتقدم (ACLS) التي أقيمت على مدار يومين في مركز المحاكاة الطبي. وتناولت الدورة تدريبًا عمليًا على إنقاذ المصابين بالسكتات القلبية والجلطة الدماغية، وإنقاذ المصابين المعرضين لعدم انتظام دقات القلب. وتعد هذه الدورة من الأساسيات في كل المناهج التدريبية بالمجلس والتي ينبغي على الطبيب المقيم في المجلس العماني للاختصاصات الطبية اجتيازها. وتعمل الدورة على علاج وإدارة حالات المرضى البالغين المصابين بالسكتات القلبية وإرشاد الفريق الطبي حول كيفية إنعاش المرضى وإدارة الأوضاع الصحية للمرضى مباشرة بعد مرحلة الإنعاش. وتقدم هذه الدورات للمشاركين آخر المستجدات حول كيفية رعاية المرضى المصابين بأمراض القلب الحادة والدعم المتقدم للحياة بناءً على معايير جمعية القلب الأمريكي (AHA).
ونظم مركز المحاكاة الطبي دورة إنعاش القلب لدى الأطفال (PALS) بمشاركة سبعة أطباء مقيمين في المجلس العماني للاختصاصات الطبية. وتركز الدورة على الإنعاش القلبي لدى الأطفال وحصل المتدربون خلالها على التدريب النظري والعملي في التقييم المبدئي للحالات الحرجة عند الأطفال والتدخل السريع والمنهجي المطلوب عند علاج حالات توقف وظائف القلب والجهاز التنفسي المفاجئ، بهدف تدريب وتأهيل الكوادر الصحية سواء من الأطباء أو الممرضين العاملين في أقسام الأطفال المختلفة، لتعريفهم بالحالات الحرجة التي يتعرض لها الأطفال وتشخيصها مبكرًا والتدخل السريع لعلاجها لتجنب العواقب التي قد تنتج من تأخير العلاج.