مسقط – الرؤية-
رعتْ مؤسسة الزبير في الأيام الماضية أسبوع التصوير الضوئي في نسخته السابعة عشرة، الذي تحتضنه جماعة التصوير الضوئي بجامعة السلطان قابوس، وتأتي هذه الرعاية ضمن استراتيجية المؤسسة في دعم المواهب العمانية، وتمكينهم من إبراز قدراتهم الفنية وتنميتها وتطويرها بما يخدمهم مستقبلهم وبما يجعلهم أكثر فاعلية ومساهمة في مجتمعهم العماني.
وشهد أسبوع التصوير الضوئي -الذي استمر لمدة أربعة أيام، بين أروقة جامعة السلطان قابوس- مجموعة من الفعاليات والمحاضرات في فن التصوير الضوئي وأساسياته؛ من أجل تعزيز ثقافة التصوير وتطوير المواهب الطلابية فيه، كما شهد هذا الأسبوع في نسخته السابعة عشرة مسابقة بين طلاب المدارس، كُرِّم بعدها الفائزون في حفل الافتتاح الذي أقامته الجماعة في بداية انطلاقة أسبوع التصوير.
وشاركت مؤسسة الزبير بالرعاية الرئيسية لأسبوع التصوير؛ حيث قدَّم متحف بيت الزبير ومركز الزبير لدعم المؤسسات الصغيرة في ركنيهما بالمعرض مساهماتهما في دعم الشباب العماني بتنمية مشاريعهم الصغيرة واحتضان أفكارهم، خاصة في مجال التصوير.
وقال عبدالله الزبير من متحف بيت الزبير حول مشاركتهم بالمتحف: "دأب متحف بيت الزبير على دعم المواهب العمانية الشابة، وعلى المشاركة في المناشط التي تمكنهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم؛ لهذا كان حضور متحف بيت الزبير في ركنه الخاص بالمعرض رغبة في تعريف طلاب الجامعة وطالباتها بالخدمات التي يقدمها المتحف في سبيل دعم مواهبهم وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع".. وأضاف: "خصَّصنا في الركن الخاص بالمتحف داخل المعرض نماذج من المواهب العمانية الشابة التي تبناها متحف بيت الزبير، وسعى بها للوقوف على أرضية صلبة انطلقت منها لمواصلة المسير نحو الإبداع والتألق، ومشاركتنا طلاب جماعة التصوير الضوئي هي بمثابة الدعوة المفتوحة من أجل التشارك في المناشط التي تخدم أهداف أعضاء الجماعة الطلابية".
وقال هاني عبيد الرئيس التنفيذي لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة: "إن فلسفة المركز نباعة من احتضان المواهب العمانية الشابة ودعم مشاريعهم الصغيرة، ولدينا العديد من النماذج التي تم عرضها بالركن الخاص بالمركز في معرض التصوير مما نعتقد أنها دافع وحافز لأعضاء جماعة التصوير ولرواد المعرض بشكل عام ممن لديهم الرغبة في بناء مشاريعهم الخاصة الصغيرة والاستفادة من خدمات مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة". وأضاف: "أغلب المارة على ركن المركز بالمعرض هم من الطلاب والطالبات الذين لديهم طموح بناء المستقبل والانطلاقة بأفكارهم المبتكرة في تأسيس مشاريعهم الصغيرة، لهذا ركزنا في الركن على أن نعرض ورقة مصغرة عن كيفية استثمار قدارت التصوير وممارسة الهواية فيه لتحويلها إلى مشروع يبنى عليه رأس مال المستقبل بالنسبة للطالب بعد تخرجه في الجامعة".