عواصم- الوكالات-
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن بلاده بدأت تدريبات عسكرية قرب الحدود الأوكرانية أمس، وذلك ردًا على عمليات تنفذها القوات الأوكرانية ضد انفصاليين مؤيدين لروسيا.
وقال شويجو "إذا لم توقف هذا الآلة العسكرية فسيؤدي ذلك إلى سقوط مزيد من القتلى والجرحى. وأيضًا.. التدريبات التي تخطط لها قوات حلف شمال الأطلسي في بولندا ودول بحر البلطيق لا تدعم تطبيع الوضع بشأن أوكرانيا". وأضاف "نحن مضطرون للرد على مثل هذا التطور في الوضع".
في السياق، كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أنه يتجه لفرض عقوبات جديدة على موسكو، إذا لم تتحرك بسرعة لإنهاء مواجهة مسلحة في أوكرانيا. وقال أوباما عن روسيا خلال زيارة لليابان "ما نشهده حتى الآن على الأقل أنهم لم يلتزموا بروح أو نص اتفاق جنيف"، وهو اتفاق دولي وُقع في جنيف يشترط أن تنزع الجماعات المسلحة غير المشروعة في أوكرانيا أسلحتها وتعود أدراجها.
فيما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله إنه يتوقع "تنفيذ اتفاقات جنيف من خلال إجراءات عملية في المستقبل القريب".
وفي بولندا- عضو حلف شمال الأطلسي- وصلت أول مجموعة من نحو 600 جندي أمريكي في إطار مساعي واشنطن لطمأنة حلفائها في شرق أوروبا الذين يشعرون بالقلق من حشد قوات روسية قرب حدود أوكرانيا.
في المقابل، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب استخدام سلطات كييف الجيش ضد نشطاء مؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا.