نيويورك- رويترز-
كشف دبلوماسيون عن أنّ معلومات مخابراتية من أجهزة التجسس البريطانية والفرنسية والأمريكية تظهر أنّ سوريا تحتفظ بالقدرة على نشر أسلحة كيماوية، مما قد يعزز مزاعم بأنّ الجيش السوري استخدم غاز الكلور في الآونة الأخيرة.
وتعكس هذه التصريحات قناعة متزايدة لدى العواصم الغربية بأنّ الرئيس السوري بشار الأسد لم يكشف بالكامل عن برنامج الأسلحة الكيماوية السورية على الرغم من وعوده بإنهائه ويصرون على أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها سيقاومون دعوات الأسد لإنهاء مهمة دولية خاصة لنزع السلاح الكيماوي شكلت للتعامل مع سوريا. وتنفي سوريا احتفاظها بالقدرة على نشر أسلحة كيماوية وتصف الزعم بأنّه محاولة أمريكية وأوروبية لاستخدام سياساتها "الصبيانية" في ابتزاز حكومة الأسد.
ويقول دبلوماسيون إنّ الحكومات الغربية تشك منذ فترة طويلة في أنّ سوريا لم تفصح عن كل جوانب برنامجها من الأسلحة الكيماوية. ولكن مبعوثين يقولون إنّهم التزموا الصمت بشأن هذه المسألة لتفادي منح الأسد ذريعة لتقليص التعاون مع بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتأخير جدول زمني لشحن المواد السامة إلى خارج البلاد.