مسقط – الرؤية-
رعى سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي أمس حلقة العمل التي تنظمها الوزارة لمناقشة أهداف ومؤشرات الخطة الخمسية التاسعة للوزارة، والتي سبق اعتماد محاورها في مجلس الجودة برئاسة معالي الدكتورة الوزيرة.
وتناولت الحلقة عروضاً لعدد من المحاور، على مدار جلستين؛ الجلسة الأولى ترأسها الدكتور محمود بن مبارك السليمي مستشار معالي الوزيرة لشؤون الكليات، وتمّ فيها عرض محور "الالتحاق بالتعليم العالي"، وقدمها خليفة بن ناصر الوهيبي مدير دائرة المجالس واللجان، ومحور "البنى الأساسية" من تقديم حمد بن حمود المعمري مدير دائرة المشاريع، ومحور "التنظيم المؤسسي" وقدمه محمد بن ناصر الزكواني مدير دائرة شؤون الموظفين. فيما ترأس الجلسة الثانية الدكتور حمد بن خلفان النعماني، وتناولت عرض محور "تنمية الموارد البشرية" قدمه بدر بن سيف الكندي مدير مكتب سعادة الوكيل، ومحور "العلاقات المجتمعية والدولية" قدمته السيدة علياء بنت بدر البوسعيدية مديرة التعاون الدولي، ومحور "البيئة الرقمية" تقديم إيمان بنت عبد الرحيم الكندية مديرة دائرة نظم المعلومات، ومحور "جودة التعليم العالي" قدمه علي بن عبدالله العبري مدير دائرة ضمان الجودة. وتهدف الحلقة إلى مناقشة المحاور المطروحة والمؤشرات المتوقعة والموافقة عليها وترجمتها بعد اعتمادها الى إجراءات تنفيذية محددة بكل إجراء وموعد التنفيذ والمتطلبات التقنية من الموارد البشرية والتمويل المالي.
وفي محور الالتحاق بالتعليم العالي، تحدث خليفة الوهيبي حول عدة أهداف وضعتها اللجنة في هذا المجال، وتتلخص في الهدف الاول وهو رفع معدل الالتحاق بالتعليم العالي بالدرجة الجامعية الأولى والدراسات العليا؛ حيث تطرق فيه إلى مؤشرات معدل الالتحاق الحالي، والمعدل المستهدف، وخطة القبول، ومعايير القبول، والطاقة الاستيعابية للمؤسسات،والطاقة الاستيعابية للتخصصات، والتوزيع الجغرافي للمؤسسات، والزيادة في عدد المؤسسات، والتوزيع حسب الجنس، وقبول الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. أما الهدف الثاني يتمثل في تشجيع الطلبة الأجانب للدراسة في السلطنة، بينما يتمثل الهدف الثالث في تنويع مصادر تمويل الالتحاق بالتعليم العالي.
وفي محور "البنية الأساسية"، تحدث حمد المعمري عن خطط الوزارة في مجال البنى الأساسية والتي تتمثل في إنشاء أو توسعة أوتطوير المباني الحالية للملحقيات الثقافية بالخارج، وتملك المباني المستأجرة أوشراء مبانٍ جديدة للملحقيات الثقافية بالخارج، وتأسيس مكاتب ثقافية أو إبرام اتفاقيات للإشراف على الطلبة المبتعثين للدراسة إلى دول لا توجد بها ملحقيات ثقافية أوسفارات للسلطنة.