إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعارضة السورية تتقدم لربط القنيطرة ودرعا.. وتحاصر "الجوية" بحلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعارضة السورية تتقدم لربط القنيطرة ودرعا.. وتحاصر "الجوية" بحلب


    بيروت – الوكالات-
    واصل مقاتلو المعارضة السورية تحقيق مكاسب عسكرية جنوب دمشق؛ بهدف ربط المناطق التي يسيطرون عليها في درعا والقنيطرة قرب حدود الأردن وخط الاشتباك في الجولان المحتل من إسرائيل، في وقت حاصر فيه مقاتلو المعارضة من ثلاث جهات مبنى الاستخبارات الجوية معقل قوات نظام الرئيس بشار الأسد في حلب شمالاً.
    وسيطر مقاتلو المعارضة -بعد مواجهات استخدم فيها المعارضون أسلحة ثقيلة بينها مضادات للدروع- على تل الجابية ومواقع أخرى، ويحاولون السيطرة على تل قريب منه لربط المناطق الخاضعة لسيطرتهم بين محافظتي القنيطرة ودرعا الحدوديتين في جنوب البلاد. في المقابل، شنت القوات النظامية هجوماً معاكسا لاستعادة السيطرة على تل الجابية، مما أدى إلى سقوط قتلى في المواجهات العنيفة.
    وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: أدت المعارك المتواصلة منذ فجر الخميس حول تل الجابية الاستراتيجي في ريف مدينة نوى في محافظة درعا، إلى مقتل 45 مقاتلاً من مقاتلي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ومقاتلي الكتائب المقاتلة و43 عنصراً من القوات النظامية.
    وسيطر مقاتلون معارضون -بينهم: عناصر من جبهة النصرة- على تجمعات القوات النظامية في تل الجابية الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات إلى الغرب من نوى، وفق المرصد، الذي أشار إلى أن المقاتلين استولوا على أسلحة وذخائر في الهجوم. وسيطر مقاتلو الجيش الحر، أمس الأول، على كتيبة القوات النظامية المتمركزة في رقة تل خزنة قرب تل الجابية على أطراف بلدة نوى ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من القوات النظامية على الأقل. وبث نشطاء أمس دخول قوات المعارضة مقر اللواء 61 في مدينة نوى وسيطرتهم على حاجز طيروث قرب مدينة نوى عقب انسحاب القوات النظامية منه، وفق المرصد.
    وفي وسط البلاد، قالت مصادر في المعارضة إن مفاوضات تجري بين ممثلي جماعة الأنصار و لواء الحق وممثلي النظام لعقد هدنة تتضمن مبادلة 25 أسيراً للنظام بينهم واحد مهم بضمانات لخروج نحو 1500 مقاتل معارض من حمص القديمة المحاصرة عبر ممرات آمنة إلى ريف حمص الشمالي. وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن مقاتلي المعارضة اقتحموا حي جمعية الزهراء في حلب، وسيطروا على مبنى القصر العدلي الجديد، الملاصق لفرع الاستخبارات الجوية من جهة الشمال، حيث حاصر الثوار الفرع من ثلاث جهات، ولم تبق تحت سيطرة النظام سوى الجهة الشرقية للمبنى الذي يعتبر المعقل الرئيسي للقوات الحكومية والميلشيات الموالية في شمال البلاد.
    وفي شمال شرقي البلاد، تحدَّث نشطاء عن أنباء أفادت بانتقال زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو بكر البغدادي من الرقة المقر الرئيسي للتنظيم إلى الأنبار في غرب العراق.
    وسياسياً، قال السفير الأمريكي الأسبق روبرت فورد -خلال ندوة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قبل أيام وبثت على موقع المعهد- إن سوريا ستضم كانتونات في المرحلة المقبلة تحت مظلة من حرب استنزاف داخلية بين الأطراف المتقاتلة وحرب استنزاف إقليمية سنية-شيعية، ذلك أن المعارضة لن تكون قادرة في المدى القصير والمتوسط على استعادة السيطرة على القوس الممتد من دمشق إلى القلمون وحمص والساحل السوري غرباً، في مقابل سيطرة فصائل من المعارضة على مناطق شمال غربي البلاد وشمالها الشرقي وسيطرة فصائل أخرى على مدينة حلب شمالاً.
    ويجري في عواصم غربية تداول أربعة مرشحين لخلافة المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي، وهم رئيس وزراء استراليا الأسبق كيفن راد، والمنسق الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز، إضافة إلى كمال مرجان آخر وزير خارجية في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، كما جرى تداول بدرجة أقل اسم منسق الشؤون الأمنية والخارجية الأوروبية السابق خافير سولانا.
    وفي باريس، نفى ناطق باسم الحكومة الفرنسية تقريراً أفاد بأن فرنسا دفعت فدية لإطلاق سراح أربعة صحافيين فرنسيين احتجزوا رهائن في سورية لأكثر من عشرة أشهر.
    وكانت مجلة "فوكوس" الألمانية قد نشرت على موقعها الإلكتروني تقريراً نقلاً عن مصادر في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، أفاد بأن فرنسا دفعت 18 مليون دولار لإطلاق سراح الصحفيين. وقال التقرير: إن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان نقل مبلغ الفدية إلى العاصمة التركية أنقرة.
يعمل...
X