نيويورك – العمانية -
ألقت سعادة ليوثا بنت سلطان المغيرية مندوبة السلطنة الدائمة لدى الأمم المتحدة رئيسة اللجنة الإعلامية كلمة اللجنة في دورتها السادسة والثلاثين تطرقت خلالها إلى ما استجد من أنشطة في إدارة شؤون الإعلام بالجمعية العامة وأهم التوصيات التي تم تنفيذها من الدورة السابقة خاصة ما يتعلق بخدمات الاتصالات الإستراتيجية في الدول الأعضاء المشاركين باللجنة.
واستعرضت سعادتها ما تم القيام به في قطاع الخدمات الإخبارية والتوعية من خلال التقارير التي تم إعدادها والمشاركة بها من قبل الدول الأعضاء.
وأشارت إلى أسس الإطار الإستراتيجي للخطة الإعلامية التي تم إقرارها من العام الماضي بعد عقد العديد من الجلسات الحوارية للدول المشاركة المقترح تنفيذها لمدة عامين بدءاً من هذا العام إلى العام 2016م، وذلك بهدف تعزيز وتمكين المؤسسات الإعلامية للقيام بدورها الفعال رغم المخاطر والتهديدات الأمنية التي تواجهها بعض المؤسسات في الدول التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي وتشكل خطراً على حياة الإعلاميين المنتسبين لهذه المهنة.
كما تم خلال الجلسة الاستماع إلى البيان الذي ألقاه وكيل الأمين العام للاتصالات والإعلام سعادة بيتر لانسكي الذي أشار فيه إلى الدور الكبير الذي تقوم به الدول الأعضاء المشاركة في مجال الإعلام وتسهيل كافة الصعاب للمنتسبين لهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر رافداً أساسياً للتغيير لأيّ مجتمع كما أكد على أهمية حرية التعبير لمن يمارس هذه المهنة التي ترتبط دوماً بالإنسانية والرقي بالأمم.
الجدير بالذكر أن السلطنة شاركت أيضاً بكلمة عامة ألقاها السكرتير الأول طلال بن حمد اليعقوبي من الوفد الدائم لدى الأمم المتحدة الذي أكد فيها تقدير السلطنة للجنة الإعلامية وما تقوم به من دور تنفيذي مكمل لتعزيز تأثير المنظومة الإعلامية للأمم المتحدة وإبراز دورها الرائد على الساحة الدولية.
وتستمر هذه الاجتماعات لمدة أسبوعين وحتى التاسع من شهر مايو المقبل وستبحث هذا العام ضمن أنشطتها النظر في مشاركة أعضاء جدد في اللجنة الإعلامية.