تويت
العوفي: الموارد البشرية أهم أصول صناعة النفط والغاز
الرؤية - نجلاء عبد العال
تنطلق اليوم الأحد أعمال مؤتمر "الموارد البشرية في صناعة النفط والغاز للشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الذي تنظمه وزارة النفط والغاز بالتعاون مع المركز الدولي للجودة والإنتاجية والشركة العالمية للمعارض والمؤتمرات ويستمر لمدة أربعة أيام تحت رعاية سعادة سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز، حيث سيلقى سعادته الكلمة الرئيسية في حفل افتتاح المؤتمر يتناول تطوير مزايا القيادة والمهارات في صناعة النفط والغاز.
وحول أهمية المؤتمر قال سعادة وكيل وزارة النفط والغاز: إن استضافة السلطنة لهذا المؤتمر أمر مهم لحيوية الموضوع لأن تطور أي شركة مرتبط بما تتميز به الموارد البشرية فيها، وتعتبر أهم أصول العمل بقطاع النفط والغاز وغيرها من القطاعات، وعن دور المرأة في قطاع النفط والغاز قال: " المرأة تعمل بكد وتبذل قصارى جهدها، وتضاعف من جهودها لأداء المهام في مكان العمل، وهي ملتزمة إلى حد كبير، على الرغم من الواجبات الاجتماعية. وقد يكون هذا وسيلة لإثبات قدرات المرأة لمنافسة زميلها الرجل، إذا لم يكن أفضل منه ". وأضاف "نصيحتي لكل الوزارات الأخرى في المنطقة هي إعطاء فرصة عادلة للنساء. أعتقد أنهن أثبتن ذلك في السلطنة"
ويواكب المؤتمر ما تشهده الموارد البشرية وتنميتها من تحديات في قطاعي النفط والغاز والتي تشمل عدم توافر موظفين مدربين ومؤهلين، ووجوب تأهيل المهارات المحلية وتطويرها، والمشاركة في المعرفة ونقل المعلومات، وتأخير الإحالة للتقاعد، وتحقيق أهداف إدارة الدولة للقطاع النفطي، وسد الهوة القائمة بين الأجناس والأجيال من العاملين في النفط والغاز.
وستتم مناقشة هذه التحديات خلال جلسات المؤتمر الذي يعقد بفندق جراند حياة مسقط ويشارك في المؤتمر إداريون ومستشارون في التأهيل ومؤهلات القيادة ومزاياها وشؤون الناس والتغيير في صناعة النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعرض خلال جلسات المؤتمر أوراق عمل حول الموارد البشرية في صناعة النفط والغاز والتكنولوجيا ونظام الشبكات الحديثة المتبعة في الموارد البشرية لصناعة النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي صناعة تكرير مياه البحر من خلال استخدام الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
ويتضمن المؤتمر الذي يمتد لأربعة أيام، عددا من الجلسات ودراسة بعض الحالات ومناقشات اللجان وتحديثات التكنولوجيا ونظام الشبكة حيث إنّ القمة ستوفر فرصة كبيرة للخبراء للإطلاع على التدابير الحديثة المتبعة في الموارد البشرية لصناعة النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي صناعة تكرير مياه البحر من خلال استخدام الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.