تويت
مسقط- سمية العزرية
تصوير/ سعيد البحري
اختتمت كلية عمان للسياحة مساء الأربعاء الماضي مسابقة شيف عمان 2014 التي تمّ تدشينها في السادس والعشرين من مارس الماضي تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد وبحضور سعادة الرئيس التنفيذي لجريدة عمان وسعادة والي بوشر ورئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة ونائبــه والجهات الداعمة للمسابقة . وألقى محمد الرواحي رئيس نقابة الموظفين بكلية عمان للسياحة كلمة وتمّ تقديم عرض مرئي عن سير مراحل المسابقة. كما تم تكريم اللجان المنظمة والجهات من المؤسسات الداعمة وأعضاء لجنة التحكيم وتتويج الفائز بلقب شيف عمان2014م، وهو فهد العلوي من مشروع الموج، والمراكز الأربعة التي تليه وهم: طلال التوبي من سلاح الجو السلطاني العماني بالمركز الثاني وشامس البلوشي من فندق الانتركونتيننتال مسقط بالمركز الثالث وعماد البوسعيدي من البحرية السلطانية العمانية بالمركز الرابع وسعيد الرحبي من سلاح الجو السلطاني العماني بالمركز الخامس والفائز بأفضل طبق صحي مقدم من (ساديا) وهو المتسابق شامس البلوشي. وقال صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد في تصريح له:" شيف عُمان تعتبر علامة تجارية متميزة ولهذا يجب التسويق لها خارج السلطنة، كما إن هذه المسابقة مهمة جدا لكونها تكتشف شبابا عُمانيين مجيدين في فن الطبخ وهم سفراء في هذا المجال. وبما إن السلطنة مقصد للعديد من الزوار، فهذه ميزة مهمة جدًا لكونهم يتنقلون من منطقة لأخرى ومن المعروف أن لديهم الرغبة في تذوق الطبخ العُماني، فهذا بحد ذاته تسويق لهذا الفن من المطبخ العماني."وأضاف:" أقترح ألا تكون المسابقة محصورة على أصحاب الخبرة في هذا المجال بسبب كثرة المتقدمين لها، ففكرة الشيف المبتديء ستكون ممتازة للابتعاد عن التحيز في المسابقة." وقال:"نتطلع الى دعم القطاع الخاص لهذه المسابقة، ونتوقع أن تقدم شركات المواد الغذائية والشركات المتصلة بهذا المجال الدعم الكبير للمسابقة للنهوض بها على مستوى عمان وخارجها، بالإضافة إلى التسويق لها خارج عُمان." متوقعا أن تشتهر المسابقة على الصعيد الإقليمي إذا تمّ الاهتمام بها واستمرارها "
وقال فهد العلوي- الفائز بلقب شيف عمان2014م:" شعوري لا يوصف لكوني لأول مرة أشارك بهذه المسابقة وأقف على منصة التتويج، وأضاف:" التحدي صعب لكون المنافسين لديهم خبرة عالية وجاءوا للمنافسة من فنادق راقية، فخبرتي مقارنة بهم كانت قليلة."
أما طلال التوبي- الفائز بالمركز الثاني- فقال :" كنت أخوض التجربة في تحدٍ مع أصحاب الخبرة لكونهم يشتغلون في هذا المجال لفترة طويلة، فأنا لم أتوقع الوصول لهذه المرحلة من بين سبعين شخصًا تقدموا لهذه المسابقة وهذا عدد ليس بقليل وهنا يكفيني أن أكون من بين الخمسة المتأهلين لنيل لقب شيف عمان2014م." كما أضاف:" أجمل مافي المسابقة هو خوض التجربة والتعرف على الطهاة المبدعين وتبادل المعلومات والتجارب المختلفة. أتمنى من المواطن العُماني أن يعي معنى كلمة شيف ويتم الدعم الكبير لها." كما وجه شكره لكلية عمان للسياحة ولجميع الداعمين والمشجعين له لخوض التجربة.
وقال محمد الرواحي رئيس نقابة موظفي كلية عُمان للسياحة في كلمته:" إن مسابقة شيف عمان هي مسابقة إبداع فن الطهي وتستهدف جميع فئات المجتمع العماني ممن لديهم الحرص والرغبة في التعريف بالثقافة والتراث العماني، وفي ذات الوقت ذاته التمتع بغذاء صحي وسليم". وأضاف:" لقد جرت المسابقة في مناخ أُعدّ خصّيصا لها اشتمل على مطبخ متعدد الأغراض وقاعات مجهزة تم إعدادها مسبقاً. فقد قام المتنافسون بعرض قدراتهم على الابتكار والإبداع لصنع مجموعة من الأطباق اللذيذة والمختلفة". كما أكد الرواحي أن:" مسابقة شيف عمان بحاجة إلى الدعم المستمر من كافة الجهات، فهاهي كلية عمان للسياحة كمؤسسة أكاديمية احتضنت الفعالية كونها المؤسسة الأولى والتي تعنى بمجال التعليم والتدريب والسياحي". وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يعتبر جزءًا من الأنشطة التي دأبت نقابة الموظفين بالكلية على تفعيلها وتنظيمها سنويًا، بشراكة استراتيجية مع مؤسسات الضيافة والشركات العاملة في مجال الأغذية.