مسقط – الرؤية -
استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمكتبه بمجلس الدولة بالبستان صباح أمس الأحد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له. في بداية اللقاء رحب معاليه بالوفد الزائر مشيدا بالعلاقات القائمة بين البلدية الشقيقين، وما تتعزز به من علاقات تاريخية ضاربة في القدم، وما تلقاه اليوم من عناية خاصة من قيادتي البلدين في مختلف المجالات، وحرص كل من القيادتين في البلدين على توثيقها ودعمها بكل الوسائل المتاحة. وتحدث معالي الدكتور رئيس المجلس على المسيرة الشورية، وما تحظى به من رعاية كريمة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - مؤكدًا على مستوى التعاون والتنسيق الكبيرين بين مجلس الدولة ومجلس الشورى وذلك من خلال ما تقوم به اللجان المشتركة بين المجلسين من جهود خيرة في وفي كل ما من شأنه ان يرتقي بالعملية الشورية في السلطنة. من جانبه هنأ معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشعب العماني بتحقق هذا الصرح العمراني المتمثل في مبنى مجلس عمان، واصفاً إياه بـ "بالحاضنة البرلمانية" التي ستشهد الكثير من التطوير بفضل الرعاية والعناية التي يلقاها مجلس عمان من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه – المنحاز دائما الى خيارات الحكمة والتروي في كل مشروعات عمان التنموية، مضيفا معاليه: إننا في دولة في دولة الإمارات نعتبر هذا الصرح منجزا مهما لدينا أيضاً وتحفة معمارية نفخر بها جميعًا، خاصة وأن سلطنة عمان تحوز على تجربة برلمانية جديرة بالاقتداء.مؤكدًا أن التنسيق القائم بين مجلسي الدولة والشورى يمثل أهمية كبيرة من شأنه أن يختصر الوقت والجهد، فوق أنه يفصح عن قرارات ناضجة من شأنها أن تعمر طويلا، وخاصة في المجالات التشريعية، دون الحاجة إلى الرجوع من جديد إلى معالجة مجمل التشريعات انعكاسا للتطورات التنموية التي تشهدها الدولة في كل مرحلة.
حضر المقابلة نائبا رئيس مجلس الدولة، وعدد من الأعضاء المكرمين، وسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة، كما حضرها سعادة نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى.