بكين- الوكالات-
قالت وسائل إعلام حكومية أمس إن الصين أصدرت حكما بالسجن عشر سنوات على شخص اتهمته بتسريب وثائق وصور عسكرية لجاسوس أجنبي دون ان تحدد الدولة المتورطة.
وتعمل الصين على تعزيز أمنها الإلكتروني بعد الكشف عن قيام الحكومة الأمريكية بالتجسس على شركة صينية كبرى للاتصالات. وذكرت التقارير أن الشخص الذي عرفته باسم لي تعرف على جاسوس أجنبي من خلال منتدى معروف لوسائل التواصل الاجتماعي. وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية ان لي سرب 13 وثيقة بالغة السرية تنتمي الى ثاني أعلى درجة من الأسرار العسكرية في نظام البلاد المكون من ثلاث درجات. كما سرب لي عشر وثائق سرية من المجموعة الأدنى الثالثة.
وجاء في التقرير أن لي قدم دوريات عسكرية سرية ومعلومات عن قواعد في اقليم قواندونغ الجنوبي. لكن وسائل الاعلام الحكومية لم تكشف عن اسم الدولة التي حصلت على هذه التسريبات. وجاء على الموقع الالكتروني لصحيفة الشعب الرسمية أن لي كان يعمل في مدينة ساحلية لم تذكر اسمها وأن أحد مستخدمي الإنترنت تعرف به زاعما أنه امرأة وعلى مدار شهر أصبحا صديقين وتكشف بعد ذلك أن صديقة الإنترنت هي رجل "جاسوس من خارج حدود الصين".