البريمي - سيف المعمري
أوصت ندوة "البريمي في ذاكرة التاريخ العماني"، التي عُقدت أمس بمحافظة البريمي، بتضمين المناهج الدراسية مزيداً من تاريخ محافظات السلطنة. كما دعت إلى صيانة تراث البريمي وتشجيع مواطنيها على تسجيل وثائقهم الخاصة لدى الهيئة لتكون رافدا لتاريخ السلطنة.
واشتملت الندوة -التي رعى افتتاحها، أمس، معالي الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي رئيس مجلس المناقصات- على ست أوراق عمل؛ تناولت مواضيع مختلفة، كما تطرقت إلى الأحداث المهمة التي شهدتها البريمي عبر الحقب التاريخية المختلفة، وبيَّنت أهمية المحافظة في التاريخ، وتناولت واقع الوثائق بالسلطنة والتطلعات والرؤى التي تساهم في تطويرها والرقي بها، فضلا عن المنظومة العصرية لإدارة وثائق الدولة الورقية والإلكترونية، وأهمية الوثائق الخاصة في تكوين الذكرة الوطنية.
وبدأت الندوة التي تنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بكلمة لسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة. كما افتتح رئيس مجلس المناقصات المعرض الوثائقي المصاحب للندوة، والذي يستمر حتى العاشر من مايو الجاري.