تويت
مسقط: بدر الجابري-
تصوير: إبراهيم القاسمي -
استقبلت الدكتورة سناء البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني ممثلة عن وزارة التربية والتعليم بالسلطنة بمكتبها أمس توني ديفيدس ممثلا عن الملحق التعليمي بسفارة نيوزلندا ممثلا عن وزارة التربية والتعليم بنيوزلندا، لبحث الاستفادة من الخبرات في مجال التعليم والمناهج وتبادل الزيارات بين الجانبين.
وتضمن برنامج الاجتماع عرض مجموعة من أوراق العمل حول آخر تطورات التعليم في السلطنة، وقدم صالح الهيملي من المكتب الفني ورقة عمل عن نظرة عامة عن التطورات في عملية التعليم بالسلطنة، تلاه علي الحراصي خبير تدريب بدائرة التأهيل والتدريب بورقة عمل تحدث فيها عن تطور الموارد البشرية والبرامج التدريبية والتأهيلية بوزارة التربية والتعليم، ثم قدم خالد المعولي عضو دراسات ومتابعة بمكتب البرامج التعليمية الدولية ورقة عمل عن البرامج المنفذة من قبل المكتب أهمها التعاون مع جامعة السلطان قابوس وتبادل الزيارات مع مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة.
أما الدكتور محمد النوفلي من المديرية العامة لتطوير المناهج فقد استعرض آخر المستجدات في عملية تصميم وإعداد المناهج التعليمية، وقدمت بدرية الندابي باحثة تربوية بالمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ورقة عمل حول تدريب المعلمين وإعدادهم مهنيًا لمواجهة تحديات الميدان التربوي، وتحدث خليل بن إبراهيم البلوشي نائب مدير دائرة الدراسات والدعم الفني بالمركز الوطني للتوجيه المهني في ورقته عن التوجيه المهني وأهميته في تحديد الطالب لمساراته المهنية قبل اختياره للمواد التي يدرسها في مرحلة ما بعد الأساسي، وناقش هلال الهنائي عضو فني امتحانات بالمديرية العامة للتقويم التربوي آخر المستجدات في تقويم التحصيل الدراسي وآليات الامتحانات وبرنامجي التنمية المعرفية والدراسات الدولية، وفي ختام الجلسة تم تبادل الآراء حول ما تم طرحه وكيفية الاستفادة منه في دولة نيوزلندا.
وقال توني ديفيدس ملحق تعليمي بالسفارة النيوزلندية إن "العلاقة بين نيوزلندا وسلطنة عمان خصوصاً في المجال التربوي بدأت منذ خمس سنوات من خلال تقنية المعلومات للمعلمين ورأينا أنه من المهم جدا أن نوثق هذا الترابط من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين".
أما الدكتورة سعاد الفورية مديرة المكتب الفني للدراسات والتطوير: "جاء الاجتماع استكمالاً للاجتماعات التي تمت مع المسؤولين النيوزلنديين، لمناقشة مجموعة من القضايا التربوية التعليمية أهمها التقييم والمراجعة وتدريب المعلمين والمختصين والمنتسبين للوزارة وريادة الأعمال الأعمال والتوجيه المهني بالإضافة إلى تقييم المراحل الدراسية من الصف الأول وحتى الثاني عشر، وذلك ضمن تفعيل مذكرة التعاون بين الوزارتين التي ارتكزت على وجوب التعاون التربوي والتعليمي وتبادل المعلومات بشأن الأنظمة التعليمية ".