الرؤية - أحمد محمد-
نفى الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ما تردد في وسائل الإعلام، عن طلب اتحاد بلاده، تأجيل انطلاق بطولة كأس الخليج التي تستضيفها السعودية في نوفمبر المقبل، بسبب ضيق الوقت الذي يفصل بين بطولتي كأس الخليج وكأس الأمم الآسيوية، موضحاً أن مثل هذه الأمور ليس لها أساس من الصحة
قال سهو السهو، الأمين العام للاتحاد الكويتي، في تصريحات صدرت عنه مؤخرا "ما تردد عن رغبتنا في تأجيل انطلاق بطولة كأس الخليج أمر ليس له أساس من الصحة، فقط طالبنا الاتحاد السعودي، بتقديم موعد قرعة البطولة الخليجية، حتى تتمكن المنتخبات المشاركة من التعرف على هوية المنافسين مبكراً، والاستعداد الجيّد لخوض منافسات البطولة".
يذكر أنّ قرعة كأس الأمم الآسيوية، أوقعت منتخب الكويت في المجموعة الأولى، بجانب منتخبنا ومنتخبات أستراليا وكوريا الجنوبية.
كما لاحت أمس في الآفاق أزمة قد تطل خلال الفترة المقبلة برأسها و«تلخبط» أوراق موعد انطلاق خليجي 22 بالرياض بإعادتها إلى نظامها القديم، وهو إقامة مباريات البطولة من مجموعة واحدة بدلاً من نظامها الحالي مجموعتين وذلك بعد أن تواترت أنباء أمس عن نية الاتحاد الدولي (فيفا) والآسيوي تجميد الاتحاد العراقي عن كافة المشاركات ومنعه من مزاولة نشاطاته، بعد أن حذر الاتحادان الدولي (فيفا) والآسيوي لكرة القدم الاتحاد العراقي من مغبة عدم إقامة انتخاباته في 31 مايو بفرض عقوبة التعليق الفوري، حسب رسالة موجهة إلى الأخير.
وهو ما يعني حرمان المنتخب العراقي من المشاركة في البطولة، وجاء في الرسالة التي حملت توقيعي أمين عام الفيفا جيروم فالكة ونظيره الآسيوي داتو أليكس سوساي، "في حال عدم إقامة الانتخابات بحلول 31 مايو يتم تحويل القضية إلى الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات قد تتضمن تعليقًا فورياً أو تجميد الاتحاد العراقي لفترة غير محددة".
وأدانت الرسالة عدم تطبيق الاتحاد العراقي لكرة القدم قرار محكمة التحكيم الرياضي القاضي بإعادة انتخابات صيف العام 2011، وأشارت إلى عدم التعاون مع ممثل الفيفا أثناء زيارته إلى بغداد الشهر الماضي للإشراف على الانتخابات وتلقى تهديدات عبر الهاتف.
واللافت أن الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يصدر أي تعليق بخصوص هذه الرسالة المؤرخة في 7 مايو، ولم يظهر أي تحرك يفيد برغبته بإجراء هذه الانتخابات.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم حدد 18 من يناير موعدا للانتخابات، ثم طلب تأجيلها لعدم اكتمال إجراءاتها وحدد 20 أبريل موعداً ثانيا، إلا أنه طلب التأجيل مجددا إلى 31 الحالي ما أثار حفيظة الاتحادين الدولي والقاري.
وينقسم الاتحاد العراقي الآن إلى قائمتين متنافستين في صراع الانتخابات إحداهما يقودها الرئيس الحالي ناجح حمود، والثانية التي تقاطع العمل الإداري، يتقدمها نائب رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود.