ريو دي جانيرو- رويترز-
تتعرض البرازيل لضغوط هائلة للفوز بكأس العالم لكرة القدم 2014 على أرضها لكن المدرب المخضرم لويس فيليبي سكولاري لا يشعر بأيّ قلق لتحمل مثل هذه المسؤولية الثقيلة.
وقاد سكولاري بلاده لإحراز لقب كأس العالم للمرة الخامسة قبل 12 عاما ووعد المشجعين بالمزيد من النجاح والتألق في البطولة المقبلة.
وقال سكولاري في فبراير الماضي "تزداد ثقتي بمرور الأيام في أننا سنحرز لقب كأس العالم. أعرف أنّه يجب احترام المنافسين الآخرين لكن عند الحديث بصفة عامة فنحن الأفضل."
وتولى سكولاري المسؤولية للمرة الثانية في ديسمبر كانون الأول 2012 بهدف تحويل التشكيلة الواعدة من الشبان إلى فريق قادر على حصد اللقب أمام الجماهير المتحمسة.
وتعامل سكولاري مع الأمر بحنكة حيث عمل على الدفع باللاعبين الشبان وتطوير الاداء في آن واحد في ظل امتلاكه خبرة قيادة منتخب البرازيل والدفاع عن ألوانه.
ونجح المدرب المخضرم في زيادة تماسك الفريق كوحدة واحدة إضافة إلى زيادة التعاون بين اللاعبين وهو نفس ما سبق أن فعله في تشكيلة البرازيل في 2002.
وقال جونينيو صانع لعب البرازيل السابق الفائز بكأس العالم قبل 12 عاما في اليابان "فيليبي الرجل المناسب في الوقت المناسب."
وأضاف "إنه يهتم بما يحدث خارج الملعب ويعرف سلوكيات اللاعبين وما إذا كانوا يبذلون قصارى جهدهم ويساعدون الفريق عند وجودهم على مقاعد البدلاء."
وتابع "إنه يبحث عن هذه النوعية من اللاعبين. يهتم بما يضيفه اللاعب للمجموعة وبالطريقة التي يصبح فيها الفريق أفضل من اجمالي مستوى كل لاعب على حدة."
وكانت البرازيل تقدم أداء متوسطا قبل كأس القارات العام الماضي لكن الفريق تألق في البطولة وفاز بمبارياته الخمس وكانت آخرها بالفوز 3-صفر على اسبانيا بطلة العالم في النهائي.
وستتألف تشكيلة البرازيل في كأس العالم تقريبا من كل اللاعبين الذين أذاقوا اسبانيا أثقل هزيمة لها في مباراة رسمية في نحو 30 عاما. وستكون الاستمرارية هي مفتاح الفريق لجذب دعم المشجعين. وتعرف الجماهير إلى حد كبير التشكيلة الأساسية للبرازيل التي ستواجه كرواتيا في افتتاح كأس العالم وسبق أن أكد سكولاري أن دور المشجعين سيكون كبيرا في استعادة اللقب الغائب. وقال سكولاري للمشجعين "ساندونا خلال كأس العالم بالحضور والقفز عاليا وبث الحماس.. ننتظر مساعدتكم خاصة عندما نعاني من مشكلة لانه حينها يمكننا صناعة الفارق."