الرؤية – خاص-
تجاوبت كاتبة قصص الأطفال الهندية ياسمين ليموس، مع الرسالة التي تبنتها "الرؤية" في تعزيز ثقافة القراءة بـ"مكتبة السندباد المتنقلة"؛ وذلك بتقديم 3 قصص للأطفال حتى يتم توزيعها خصيصا من خلال مكتبة السندباد.
وقالت ليموس إن تجاوبها مع المبادرة أتى من ثقافة رد الجميل؛ كونها تعيش في السلطنة، وترغب في تقديم شيء للمجتمع.. مشيدة بالمبادرة التي قامت بها "الرؤية"، والتي تشهد إقبالا كبيرا من الولايات التي تزورها.
وأضافت بأن القصص التي وضعت لمكتبة السندباد هي جزء من تفاصيل الحياة اليومية لأسرتها؛ لذا فهي قصص أقرب للحياة اليومية التي يمكن أن تعيشها الأسر في المجتمع العماني، كما تحمل القصص رسومات تعبيرية للاحداث رسمتها إبنة الكاتبة "آن". وتحدثت ليموس في قصصها عن حكايات من المجتمع العماني لتكون أقرب للمجتمع بشخصيات القصص والأماكن التي ترويها، وتحمل في طياتها قيم عديدة للأطفال، حيث ضمت كتابا بعنوان "الصدفة المفقودة" والذي يحكي قصة أسرة قضت يومها على أحد شواطئ مسقط، فوجدوا صدفة جميلة جدا وأخذوها للبيت، ومن ثم بدأت الصدفة تصدر أصواتا غريبة في الليل، ليكتشفوا أنها تحمل مخلوقا يبحث عن بلده "الشاطئ"، فكان أن ذهبوا بها إلى موطنها في صباح اليوم التالي.
واستطردت: كنت أعمل كصحفية في جريدة تهتم بالسياحة في الهند، لذا فقد كنت أجوب البقاع لأكتب عن الأشخاص والحياة اليومية وتفاصيل تلك المناطق، وبعد أن حظيت بطفلتي آن، كان علي أن أنتقل لعمل يسمح لي بقضاء وقت أكبر مع ابنتي. وقد انتقلنا للعيش في السلطنة، وكم ذهلت بروعة المكان والبيئة ولطافة الناس، فقد زرت مناطق كثيرة سابقا وخالطت الكثير من الشعوب، ولكن كان هذا المكان الأفضل الذي أردت لعائلتي أن تتربى فيه، بعد أن غادرنا الهند. وأعمل الآن في مكتبة شركة النفط العمانية.
وختمت الكاتبة حديثها بالقول: إن القراءة تجعلك تعيش في كان آخر، فالكلمات تمنحك قوة تتملكك مع تعمقك بالقراءة؛ حيث يُمكن أن تحلق لأي مكان، وأن تسافر وتتعرف على شخصيات عديدة، وترى أحلام العديد وقد تحققت، فتمنحك قوة لأن تعيش حياتك كما تريد وتحقق أحلامك أنت كذلك.