البريمي - سيف المعمري
تشهد ولاية البريمي نشاطا تجاريا وسياحيا ملحوظا في إجازات نهاية الأسبوع...وغيرها من مواسم الإجازات؛ نظرا لإقبال المواطنين من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة على ما بها من محلات خياطة وتفصيل الملابس النسائية، إلى جانب شراء الأثاث من أسواق المحافظة.
وعلى الرغم من نشاط أسواق الولاية على مدار أيام الأسبوع، إلا أنه يبقى من الملاحظ أنها تنشط بدرجة لافتة خلال إجازات نهاية الأسبوع، ومع قرب أيام المناسبات كالأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية كحفلات الأعراس والخطوبة ونحوها، خصوصا مع ما تزخر به الولاية من محلات الخياطة وتفصيل الملابس والعبايات والشيل التي تديرها العمالة الوافدة الآسيوية؛ نتيجة للتسهيلات التي قدمت للمحافظة؛ كونها محافظة حدودية تجاور أسواقًا تتميز بالنشاط الملحوظ في مثل هذه التجارة، علاوة على تعمين محلات الملابس النسائية بالعديد من ولايات السلطنة، وما تواجهه هذه المحال من تحديات لتغطية احتياجات المواطنين من الملابس النسائية في ظل تزايد الطلب عليها من جهة، فضلا عن الصعوبات التي تعترض النساء العمانيات اللاتي انخرطن في مجال الخياطة والتفصيل من جهة أخرى.
كل هذه العوامل زادتْ من تميُّز ولاية البريمي بوجود أسواق متخصصة للملابس النسائية والعبايات والشيل والتطريز ومحلات بيع الأكسسوارات النسائية ومحلات الحناء والتجميل ومحلات بيع العطور والبخور؛ حيث تتجمع هذه المحلات في أماكن تشكل أسواقا متكاملة تقدم خدماتها لزوار الولاية، حيث تتواجد محلات الخياطة النسائية إلى جانب عدة محلات تقدم السلع والمستلزمات النسائية المتنوعة؛ حيث توجد عند دوار الشريعة وكذلك عند دوار الحصن وأسواق النخلة وأسواق سيتي سنتر البريمي وبينها مسافات ليست بالبعيدة.