تويت
صلالة - أمل اليربوع-
ارتبطت بحب الكاميرا "من أول صورة"، طورت من مهاراتها بحضور الندوات والورش التدريبية، وشجعتها أسرتها الصغيرة ومعلمات مدرستها على المشاركة فى الأنشطة المدرسية والانضمام إلى الجمعية العمانية للتصوير الضوئي لصقل موهبتها. هي غادة بنت محسن الحداد المقيدة في الصف العاشر بمدرسة 23 يوليو للتعليم الأساسي بصلالة، التي تحدثت إلى "الرؤية" عن بداية علاقتها بعالم التصوير وتطوير مواهبها.
تقول غادة: بدأت علاقتي بعالم التصوير من خلال استخدام كاميرا ديجيتال عادية وليست احترافية, حتى زاد اهتمامي بعالم التصوير وسعيت نحو صقل موهبتي من خلال توثيق الأنشطة المدرسية ثم طورت قدراتي، حيث أتاح لي البرنامج الصيفي لطلبة المدارس فرصة للتدريب على التصوير وتوسيع ثقافتي وتطوير مهاراتي في هذا الجانب, ومن هنا كانت بدايتي الحقيقية.
وتضيف: حاولت أن أطور من نفسي من خلال الإطلاع والتدريب على كيفية إعدادات الكاميرا ومعرفة كل ما يختص بالتصوير من خلال مواقع الانترنت حيث تعرفت على العديد من البرامج الخاصة بالتصوير, إلى جانب الإطلاع على تجارب المصورين المبتدئين والمحترفين .
وعن أول من اهتم بتنمية موهبتها وتشجيعها، تقول غادة: بطبيعة الحال دعمني الأهل ووقفوا إلى جانبي منذ الخطوة الأولى، فأمي كانت من المتحمسين والمشجعين لي على تنمية هذه الموهبة، ووالدي من الداعمين والمحفزين لي أيضًا. كما إن لمعلمات المدرسة الدور المكمل في تطوير مهاراتي لذلك أتوجه لهن بكل عبارات الشكر وأخص بالذكر أخصائية الأنشطة المدرسية مريم بالحاف.
وتضيف غادة: على الرغم من ذلك فإنني أشعر أني في بداية المشوار، فللخبرة والممارسة دور أساسي في الوصول إلى الاحترافية، فالإنسان يتعلم وبحاجة إلى الكثير من المعارف في شتى نواحي المعرفة ليصل إلى المستوى الذي يريده, وكون أن التصوير عشقي الأول حرصت على حضور المحاضرات والدورات التدريبية في كل ما يتعلق به, وهذا جعلني استفيد كثيراً في هذا الجانب وساعدني على اكتساب المزيد من المعلومات والمعارف والمهارات الخاصة بالتصوير.
ولأنّ ممارسة الهواية تضفي مزيداً من الخبرات وتسهم في تحقيق الأهداف والطموحات، كانت للطالبة غادة الحداد عدة مشاركات داخل المدرسة، حيث ساهمت مع إدارة المدرسة والمعلمات وسخرت إمكانياتها خاصة في الفعاليات المدرسية المهمة مثل المناسبات الوطنية والتربوية المتعددة، كما كان لها مشاركات خارجية مثل الرحلات والمشاركة في بعض البرامج التي تنظمها المديرية إضافة إلى حضور ورش ومحاضرات في الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بمحافظة ظفار.
وفي ختام حديثها، أشارت الطالبة غادة بنت محسن الحداد إلى وجود إقبال كثيف من قبل محبي التصوير ومن يملكون الموهبة, بدليل انضمام الكثيرين إلى الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بالمحافظة، ما يساعد على انتشار حركة التصوير بالمحافظة، فضلاً عن هواة التصوير الذين يشاركون في المعارض التي تقيمها الكليات والجهات المختلفة.
